أعلنت مجموعة أعمال هواوي للأجهزة في مصر، عن وصول أحدث هواتفها الجديدة، وهو هاتف G8.

ومن المقرر أن يقود هاتف هواوي G8 هذه الفئة السعرية للهواتف المماثلة، لما يقدمه من مواصفات مثل التكنولوجيات المتطورة لبصمة الأصبع ووحدة ذاكرة داخلية بسعة 32 جيجا بيت.

وقد تم طرح الهاتف الجديد في السوق المصري أمس من خلال المتاجر الرئيسية للبيع بـالتجزئة في جميع أنحاء مصر بسعر 3199 جنيها مصريا، أو ما يساوي نحو 400 دولار تقريباً.

وقال رئيس قطاع الأجهزة بشركة هواوي في شمال إفريقيا، بروس فان، إنه بعد النجاح الذي حققه هاتف هواوي P8 في السوق المصري كان من الضروري تزويد فئة جديدة من المستهلكين بجهاز جديد يقدم أداء قويا لاستخدام يومي سلس.

ومن المتوقع أن ينافس هاتف هواوي G8 وبقوة منافسيه من نفس الفئة السعرية لما يمتلكه الهاتف من مواصفات متوفرة فقط في الفئات الأعلى بما في ذلك الجيل الثاني من قاريء البصمة والقدرات الهائلة للكاميرا وتكنولوجيات أخرى متوفرة فقط في الفئات العالية.

ومن بين العديد من السمات الخاصة التي يتمتع بهاتف G8 هو قاريء البصمة المعدني والخالي من الإطار ليضمن تعرف سريع على البصمة بدقة عالية وسرعة تصل إلى نحو 0.5 من الثانية، وهذا القارئ المتقدم لا يعمل فقط على فتح الجهاز، ولكنه يسمح للمستخدم بإعطاء الأوامرعن طريق الإيماءات مثل تمرير الأصبع للأعلى أو الأسفل للكشف عن لوحة الإشعارات ومسح جميع الاشعارات بحركة واحدة، ويمكن استخدام القارئ أيضا لالتقاط الصور والرد على المكالمات.

وتأتي كاميرا G8 بقوة 13 ميجا بيكسل بـجهاز استشعار أربع ألوان RGBW (الأحمر – الأخضر – الأزرق – الأبيض) ومعالج لإشارة الصورة والموجود فقط في الكاميرات الاحترافية الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة.

ولأول مرة في جهاز هواوي تأتي كاميرا G8 بوظيفة التكوين الذكي والتي تعالج الصور وتضبطها على حسب الحاجة عن طريق التعرف على الوجوه وإقامة معالجة تجميلية لتحديد التكوين الأمثل مما ينتج عنه صور مثالية مشابهة لتلك التي يلتقطها المصورين المحترفين.

وبالإضافة إلى ذلك تقدم كاميرا هاتف هواوي G8 ميزات جديدة مثل تكنولوجيا التجميل 3.0 والتي تدعم معالجة تأثيرات المكياج في الوقت الحقيقي.

ويتميز الهاتف الجديد بأن 90% من جسم الهاتف من المعدن مصنوع من سبائك الألومنيوم المستخدمة عادة في صناعة الطيران بسطح قوي.

وتنتشر منتجات وخدمات "هواوي" في أكثر من 170 دولة لتوفر الشركة خدماتها لما يضاهي ثلث سكان العالم.