أكد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة، على التعاون بين المملكة المتحدة ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وتكثيف العمل مع المركز لإطلاق رسائل الاحترام المتبادل كأساس لنشر حرية الأديان والتعايش السلمي.
وقال اللورد طارق أحمد في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): "يقدم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي نموذجا عالميا لحوار الأديان والاحترام المتبادل للجميع، وهذا أمر تترتب عليه حياة الكثيرين وهذا ما يميز مملكة البحرين، الاحتفاء بغنى المقومات المجتمعية لهذا البلد الذي يحتضن العديد من الأعراق التي تنتمي إلى ديانات ومعتقدات مختلفة".
وأضاف: "سيستمر تعاوننا مع مملكة البحرين ومع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في كل المجالات الممكنة والمتاحة"، معربا عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، واصفا المركز بالواجهة الأمثل لتنظيم المؤتمرات المتعلقة بحوار الأديان واجتماع المعنيين من كافة أنحاء العالم مشيدا بما تمتلكه البحرين من مناخ عالي من التعايش.
من جانبها، أعربت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي السيدة بيتسي ماثيوسون عن شكرها وتقديرها للورد طارق أحمد على زيارته للمركز، مؤكدة على عمق العلاقات البحرينية البريطانية الممتدة، مشيرة إلى تطلع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي إلى تعزيز تعاونه مع المملكة المتحدة في إطار العلاقات المميزة التي تربط البلدين الصديقين وفي ضوء الدور المستمر الذي يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تعريف المجتمع الدولي بأنشطته ومنجزات مملكة البحرين على صعيد تأكيد مبادئ التعايش وحرية الدين والمعتقد كإحدى ركائز حقوق الإنسان.
وأضافت: "تشير الإحصائيات إلى أن الدول التي تتميز بمناخ عال من حرية الدين والمعتقد تحظى بازدهار اقتصادي عالي.. مع كل ما يمر به العالم اليوم لا يوجد أفضل من أن تتشارك دول العالم سمات التعايش السلمي وتحققه على أرض الواقع".
وخلال الاجتماع تم بحث مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مع اللورد طارق أحمد سبل تعزيز التعاون وتوثيق العلاقات.