أعلن الادعاء العام، أمس الأربعاء، توجيه اتهامات إلى 17 شخصا في ثلاث ولايات أميركية بإدارة شبكة مراهنات غير قانونية للأحداث الرياضية استخدمت مواقع إلكترونية خارج البلاد لجذب مراهنات بأكثر من 32 مليون دولار كل عام.

وقال ريتشارد براون، المدعي العام لمقاطعة كوينز في بيان صحافي، إن المشتبه بهم -في ولايات نيفادا وكاليفورنيا ونيويورك- يواجهون 126 اتهاما بإدارة مشروع مفسد وغسل الأموال والترويج للمقامرة والتآمر.

وجاء في البيان أن إقامة مشروع مفسد تعد تهمة وفق قانون الجريمة المنظمة في ولاية نيويورك. وقال براون "هناك بعض من سيجادلون بأن المقامرة عبر الإنترنت جريمة بلا ضحايا. أنا لا أوافق على هذا بشكل كبير".

ووفقا للائحة الاتهام الموجهة من هيئة المحلفين العليا لمقاطعة كوينز فإن عملية المقامرة استخدمت مواقع إلكترونية خارج البلاد و800 رقم هاتف لخدمة أكثر من 2000 مقامر نشط كانوا يضعون رهاناتهم على رياضات من بينها كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والهوكي.

وجاء في البيان الصحافي أن المتهمين قبلوا مدفوعات باستخدام بطاقات ائتمان مصرفية وإيداعات بنكية تتراوح قيمتها بين 5000 دولار و270 ألف دولار.

وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة كوينز، إنه تم إلقاء القبض على 14 من المتهمين، ولايزال البحث جاريا عن الثلاثة المتبقين. ويقيم ثلاثة من المتهمين في نيويورك.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الثلاثة المشتبه بهم الذين قبض عليهم في نيويورك مثلوا أمام المحكمة العليا في كوينز ونفوا الاتهامات الموجهة لهم.

وجاءت لائحة الاتهام ضد المجموعة بعد تحقيق لجهات إنفاذ القانون الاتحادية وفي نيويورك استغرق 20 شهرا.