أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن المرحلة القادمة ستحدد الكثير من الرؤى فيما يتعلق بمستقبل المنطقة وتشكيل العلاقات، لافتا إلى أن مملكة البحرين ودول الخليج العربي لطالما أعربت عن ضرورة تحسين العلاقات مع إيران، إلا ان ذلك يجب ألا يأتي على حساب أمن المنطقة.
وعن التحالفات التي ستمر بالمنطقة وفق التغييرات السياسية الأخيرة، قال:" إن مملكة البحرين جزء من تحالف كبير لاستقرار هذه المنطقة، ونقوم بدور فاعل في محاربة الإرهاب وتثبيت الاستقرار في مياه الخليج العربي ومياه بحر العرب وإعادة الشرعية إلى اليمن. نحن قائمين بدورنا على أكمل وجه وبحكمة كبيرة".
وعن تطورات الملف النووي الإيراني والاتفاق مع مجموعة دول 5+1 ، قال :" الاتفاق النووي هو اتفاق مهم ونتطلع لأن يتم تطبيقه بالكامل وإن طبق بالكامل من الجانب الإيراني فإنه سيسهم في استقرار أمن المنطقة، أما غير ذلك فنحن مستعدون دائما للدفاع عن أنفسنا وموقفنا سليم وقوي وواضح ولن نتردد بأي لحظة".
وقال "ليس هناك أي خطوة سياسية في ملف العلاقات بين البحرين وإيران ونتطلع لتخفيض التوتر والدخول في العلاقات القوية الحقيقة".
وعن أهمية اللجوء الى حلول مستدامة للمرحلة القادمة، أشار إلى أن مملكة البحرين تمثل جزء من المنطقة وهي تمثل نموذجا لنفسها والبحرين بلد متسامح ومتعايش بين مكونات مجتمعه.
وأعرب الوزير عن أهمية جلسات الحوار والنقاش ضمن منتدى حوار المنامة، موضحا بأنه قد تمت دعوة الإيرانيين وهم اختاروا عدم الحضور.
وعن زيارة وزير الخارجية العماني الى سوريا، علق معالي وزير الخارجية بأنه لا يمكن التسرع في الحكم على الزيارة التي تمت مؤخرا.
وقال:"لم نجتمع كوزراء خارجية بمجلس التعاون الخليجي، وسننتظر إلى الاجتماع القادم وقد يعرضها الوزير العماني علينا ويطرحها للنقاش. في هذه المرحلة لا نعلم بتفاصيلها ولكننا سننتظر".