هنأ الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى والنائب الاول لرئيس الوزراء على النجاح الذي تحقق من انعقاد مؤتمر حوار المنامة بكافة المقاييس .
واكد الدكتور عبداللطيف الزياني في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين " بنا " أن حوار المنامة كان ناجحا منذ ليلة انطلاقه حيث شهد نقاشات مكثفة وثرية سواء على المستوى الثقافي أو السياسي أو الامني . من خلال المشاركات رفيعة المستوى وعلى رأسها مشاركة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .
وفيما يختص بمستقبل اليمن، أعرب الدكتور الزياني عن تفاؤله الشخصي بمستقبل اليمن حيث أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومنذ عام ???? تعمل مع أشقائها في اليمن للوصول الى حل سياسي بدأ بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية بالاضافة الى تواجد تواصل قريب مع الاشقاء في اليمن الى أن تم انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي كان أنموذجا للعالم حيث جمع كل مكونات المجتمع اليمني وظهر بنتائج جيدة خلال العشرة أشهر الا ان بعد ذلك أبت أحد الفئات الا ان تنقلب على شرعية البلد حتى انتهى الامر بعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية والتي كانت خطوة هامة بعد دعوة ونداء من الشرعية اليمنية للمحافظة على الشرعية واستعادة استقرار الدولة ، مؤكدا أن القصد من هذا العمل العسكري هو العودة الى العملية السياسية مضيفا أنه ولله الحمد هناك بوادر إيجابية لعقد مناقشات ومشاورات بين كافة الأطراف برعاية أممية ، و في هذا السياق أكد الدكتور الزياني دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربي بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأضاف الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المؤتمر لم يقتصر فقط على موضوع اليمن بل تطرق الى محاور عديدة منها محور الاٍرهاب وخشية من أن الفراغ يؤدي الى عمليات ارهابية وبخاصة ان المنطقة تشهد ذلك.
وعلى صلة بذلك ، فقد أشاد الدكتور الزياني بجهود وزارة الداخلية البحرينية وعلى رأسها وزير الداخلية معالي الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الاٍرهاب وبخاصة في عام ???? حيث كشفت الوزارة العديد من محاولات تهريب السلاح والمتفجرات الي البحرين وهي جهود تشعر كل مواطن بالفخر والاعتزاز حيث انتقلت وزارة الداخلية في مرحلة سريعة الى مستوى متقدم من التدريب والمعدات والاساليب لمواجهة الارهاب لتوفير بيئة آمنة لكافة المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين.
وفيما يخص مستقبل الشرق الاوسط بعدما وقعت ايران على الاتفاقية النووية ، أعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن الامل أن يسهم ذلك في دعم استقرار المنطقة و النأي بها عن الصراعات او تهديد امن دولها ، وأن تستخدم الأموال العائدة بعد رفع العقوبات الاقتصادية لتحسين معيشة الشعب الايراني ودعم اقتصاد البلاد.