كتب – فهد بوشعر: عُقد مساء يوم أمس بنادي النجمة الرياضي في اجتماع تشاوري لأعضاء نادي النجمة المندمج بين ثلاثة أندية منذ ما يقارب 12 سنة لوضع النقاط على الحروف خصوصاً فيما يتعلق بعملية استمرار الدمج وشرح وتوضيح العملية الاستثمارية في الأراضي التابعة لنادي النجمة، والرد على ادعاءات مركز القادسية الأخيرة. وقد حضر للاجتماع الوحداوي عدد غير قليل من نخبة رجال الوحدة المصوتين على اتفاقية الدمج وعدد من عشاق نادي النجمة. ترأس الاجتماع نائب رئيس النادي الأول محمد بن علي أبل وعيسى القطان وعادل جناحي عضوي مجلس الإدارة ومحمد عبدالخالق عضو لجنة الاستثمار. افتتح أبل الاجتماع بالترحيب بالحضور مشدداً على التعاون بين الأندية الثلاثة المندمجة مؤكداً على ضرورة استمرار عملية الدمج مبيناً ومؤكداً على أخطاء مركز القادسية في العمل خلال الفترة القادمة. في حين تطرق محمد عبدالخالق عضو لجنة الاستثمار إلى العملية الاستثمارية والمشاريع المطروحة وتم رفعها إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة شارحاً بشكل تفصيلي العملية والمراحل التي مرت على دراسة المشاريع الاستثمارية، وبدوره أكد عبدالخالق بأن مساحة الاستثمار لن تتجاوز 25%، وهي عبارة عن مشروع تجاري سكني عائلي. في حين أكد القطان على عدم قانونية الاجتماعات التي عقدت في القادسية وعدم إلزاميتها لأحد مهما كان وأن إدارة النادي مستقلة ولها الحرية في التصرف في ممتلكات النادي أما الحضور فقد شددوا على أهمية الدمج والعمل باتفاقية الدمج إلا أن الأغلبية شددت على السماح للمنشقين بالرحيل والتمسك بمن يؤيدون الدمج. وفي ختام الاجتماع دعا الحضور لإصدار بيان يسلم للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بمطالب الحضور بتطبيق بنود اتفاقية الدمج ووضع حد للمراكز وتمادي مركز القادسية في التدخل في شئون النادي، كما أعطى الحضور مهلة لمجلس الإدارة لوضع حد نهائي للمسألة، وإلا سيتم دعوة الجمعية العمومية الكاملة لنادي الوحدة الطرف الأكبر من الدمج لوضع النقاط على الحروف.