«H1N1» مرض موسمي وأعراضه لا تختلف عن الإنفلونزا العادية
تطعيم الرضع حتى 6 أشهر كل شهرين يغني
عن مصل «H1N1»
المصل يفيد كثيراً ضعاف المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة
كتب – إيهاب أحمد:
كشف الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة د.وليد المانع أن الوقاية التي يوفرها لقاح إنفلونزا الخنازير «H1N1» لا تتعدى 40%.
ورفض المانع وصف «H1N1» بالوباء، قائلاً لـ«الوطن» إن ما حدث هذا العام لا يختلف عن السنوات السابقة سوى البلبلة التي رافقت المرض هذا العام والتي تعود لقلة الوعي بطبيعة المرض وكونه ضمن قائمة الأمراض الموسمية التي قد تؤدي في حالات للوفاة.
وعن أعراض «H1N1»، أوضح أن أعراض إنفلونزا الخنازير شبيهة بأعراض الإنفلونزا العادية من ارتفاع درجة الحرارة ووجود سعال كما أن كلا المصابين بنوعي الإنفلونزا يحتاج للرحلة والإكثار من السوائل.
ودعا المانع من يشعر بالتهاب حلقي أو سعال شديد خاصة من أصحاب الأمراض المزمنة أو من تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و7 أعوام أو فوق 60 عاماً بالتوجه للمراكز الصحية للتأكد من عدم أصابتهم بإنفلونزا الخنازير.
وعن الإجراءات التي تتخذ، قال يخضعون لمعاملة خاصة ويتم تشخص حالتهم والتأكد من عدم إصابتهم بالتهابات أخرى ويتم صرف الأدوية اللازمة لهم ويخضعون للمتابعة.
وعن الرضع دون 6 أشهر أوضح أن لا يطعم الرضيع من عمر يوم وحتى ستة أشهر بلقاح «H1N1» كون الرضيع يطعم كل شهرين.
واعتبر المانع أن هلع الناس إلى المراكز الصحية للحصول على تطعيم ضد المرض لا داعي له وأن سببه يعود للضجة التي أثيرت حول المرض.
وقال يستطيع المريض أن يتغلب على مرض «H1N1» وحده دون اللجوء للتطعيم بل قد يصاب به المريض ويشفى منه دون أن يعلم لتشابه أعراضه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية.
وعن نسبة الوقاية التي يوفرها تطعيم «H1N1» أشار إلى أن هناك من يظن أن حماية التطعيم تمتد لنسبة 100% ، إلا أن أخذ المصل لا يعني عدم الإصابة فهناك نسبة إصابة بالفيروسات الموسمية وتغطية المصل 40% وربما تصل إلى 60% في كثير من الفيروسات العامة. واستدرك المانع قائلاً إن المصل يفيد كثيراً أصحاب المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.
وأعلنت الصحة عن اكتشاف ثلاث حالات مصابة بإنفلونزا الخنازير في 8 أكتوبر الماضي فيما أعلن المستشفى العسكري عن تم تحليل عدد 56 عينة مشتبه إصابتها بالإنفلونزا الموسمية وأثبتت التحاليل المخبرية 26 حالة مصابة بإنفلونزا الخنازير من بينها 6 عاملين صحيين؛ جميعها تماثلت للشفاء؛ وتم إدخال 8 حالات منها فقط للمستشفى لإصابتهم بأمراض أخرى؛ وذلك للاطمئنان على صحتهم.