أثبتت التجارب الإكلينيكية التى أجراها الدكتور أريك باريار المدير العام لقسم جينوميك هلث الفرنسى، فاعلية اختبار متعدد الجينات المعروف باسم "اونكوتيب دى اكس" لمعرفة مدى استفادة مرضى سرطان الثدى من العلاج الكيميائى وقدرته على تحديد خطورة عودة المرض مرة أخرى بالإضافة إلى تحديد العلاج لكل مريض.
ولاحظ الطبيب الفرنسى بعد متابعه لمدة خمس سنوات متصلة لحوالى ألف و626 مريضة والتى لم تعالج بالإشعاعات الكيميائية عدم عودة سرطان الثدى مرة أخرى فى 99.3 % من الحالات، حيث إن العلاج الكيميائى ثقيل وله تأثير على المدى المتوسط والطويل، فيتطلب التوقف عن العمل واضطرابات فى خصوبة المرأة الشابة واضطرابات فى الحركة الإدراكية.
واستفادت أكثر من نصف مليون سيدة من هذا الاختبار فى العالم، وهناك ألف و 200 مريضه يتم متابعتهن فى 50 مركزا فرنسيا، وقد تم تسجيل مائة مريض منذ أبريل 2015 لإجراء هذا الاختبار.