كتب - مازن النسور:
أثار الكاريكاتير المنشور في صحيفة الوطن أمس للفنان الزميل حمد المهيزع ردود فعل «مضحكة» وعفوية بين المتابعين على الانستغرام، رغم جدية الموضوع الذي تحدث عن الزواج من أجنبيات بسبب غلاء المهور.
وأظرف ما جاء في تعليقات القراء تسمية فتيات من قبل الشباب الذي أيد معظمهم الزواج من أجنبية بـ»أم ركبة سوداء» كناية عن غياب الجمال من جهة وزيادة طلباتهن من جهة أخرى، في حين أطلقت الفتيات على الرجال مقولة «الأقرع بو سروال وفانيلا» بمعنى أنه «رجال نص كم» وبيتشرط.
ورغم الخلاف في وجهات النظر التي جاءت متباينة، فإن الجميع «تقريباً» اتفقوا على أن الزواج رابط مقدس، والأهم هو الدين والخلق وليس الجمال والحفلات والمغالاة في المطالب.
قال أحد المعلقين «الشرع حلل 4، وبعدها نجرب مين أحسن أم ركبة بيضه وإلا أم ركبة سوده»، ليرد عليه أحدهم «الأصلي يبقى أصلي».
في حين أكد آخر، وبدا متعقلا ولا يريد الدخول في السجال أو المزاح، «البحرينية اهيه الأم والأخت والخالة والعمة.. يعني الأهل، (...) ما تتقارن بالأجنبية».
وعلى ما يبدو فإن أحد القراء كان مشاكساً، ورغب في إثارة السيدات حيث أضاف «يا أخي أبي وحده بيضه وركبتها تلمع،(...) بدفع دم قلبي»، ليرد عليه قارئ «وهل الاستقرار النفسي في الزواج والاطمئنان لبنت بلادك عارفها وعارفيتك، يقاس بالفلوس؟».
بدت إحدى المتابعات «منزعجة» بعض الشيء حيث قالت للشباب «خل ينفعونك الوسخين،(...) حلاة الثوب رقعته منه وفيه».
وأيدت ما أشار إليه أحد المتابعين الذي اعتبر البحرينية زوجة تقوم بكل شيء فهي اللي تربي الأولاد وتعتني بشؤون البيت، و»بتصرف على البيت» أيضاً.
لكن بقي الموضوع الرئيس «غلاء المهور معلقاً» لحين حاول أحدهم التذكير بالحديث النبوي الشريف «تنكح المرأة لأربع، لمالها ولجمالها ولنسبها ولدينها، وأظفر بذات الدين تربت يداك»، ليضيف إليه آخر «أقلهن مهوراً أكثرهن بركة». وبعضهم أكد أنه لا فرق بين بحرينية أو أجنبية فالأهم الأخلاق والدين.
وعلق قارئ «ما أدري من قال لهم أن المهر تحدي أو ينحط في الـ c.v .. لا والله مهري أقل من مهر فطوم شنو يقولون عني البنات بأجر بيكب إسوزو»!.
كتب متابع «الأجنبية أحسن من البحرينية من ناحية الإمكانية والعيشة والبساطة، (..) حنا للأسف دايماً يشوفون غيرهم شنو سووا نسوي مثلهم أو أحسن».
صاحب «المزحات» رجع «شعللها» مجدداً بقوله «البحرينية في البيت تلقاها مثل البومة ولين تطلع تتعدل وتتمكيج، (...) زين الخروف اللي في البيت شنو ذنبه؟». ليضيف قارئ «نبي حلوين مثل ليتات الزينون».
عاد متابع ليؤكد أن «حلاة الثوب رقعته منه وفيه.. يا زين البحرينية لين حطت المشموم والياسمين .. الأجنبية ما تسوى ظفر البحرينية.. البحرينية تاج راسنا».
علق أحدهم «ما ينلام المواطن خصوصاً هالأيام، المهور تكسر الظهر والبحريني على قده بس محد يحس». لترد عليه وعلى غيره ممن أثار هذه النقطة قارئة بقولها «البيزات مو كلشي، (...) والله أشتري الريال وراعيه والله يوفقج».
وطالب بعضهم بأن يكون هناك قانون يمنع الزواج من أجنبية كما في بعض الدول.