هنأ سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، القيادة الحكيمة بمناسبة اختيار مدينة المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.
واكد سعادته أن لقب (أم المدن) و (المدرسة الوطنية) الذي أطلقه جلالة الملك المفدى على المحرق أكده هذا الاختيار العالمي.
وأضاف المحافظ بأن اختيار المحرق هو اختيار لكافة مدن وقرى محافظة المحرق، وإننا في محافظة المحرق نفخر بهذا بهذا الاختيار الذي يعتبر امتداد ومؤشر عالمي على اهتمام القيادة الحكيمة وفي مقدمتها جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لتراث المملكة بشكل عام وتراث وحضارة المحرق بشكل خاص.
وأشار المحافظ إلى أن المحرق تمتلك إرثاً تاريخياً عريقا أهلّها لاحتلال مكانة مرموقة بين مدن العالم، فهي المحافظة الصحية الأولى في المملكة وفق برنامج وزارة الصحة، ومنها انطلق التعليم النظامي، ومنها أيضا خرج العديد من الكتاب والأدباء والمثقفين، وجميعهم ساهموا في تطور الوطن وبناء منجزاته وفق توجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.
وقدم المحافظ شكره وتقديره الى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار على جهودها الكبيرة في الجانب الثقافي والتراثي، والخطوات العملاقة التي خطتها في حفظ التراث البحريني على مستوى العالم، فماضي المحرق العريق وحاضرها المشرق، اصبحا كمعلم تاريخي وإسلامي شامخ، وحاضرا متطورا يواكب تقدم المدن العالمية.