سيرغب الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال، في مواصلة فريقه لعروضه المحلية القوية ونسيان أحزانه الأوروبية، عندما يستضيف جاره توتنهام هوتسبير في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد المقبل.

ويسير أرسنال بخطى واثقة في الدوري المحلي، رغم توقعات بمواجهة فينجر لصعوبات شديدة بسبب عدم تدعيم الصفوف قبل بداية الموسم والاكتفاء بصفقة واحدة على مستوى الكبار، بالتعاقد مع الحارس التشيكي بيتر شيك.

لكن أرسنال يملك حاليا 25 نقطة من 11 مباراة ويتأخر بفارق الأهداف فقط وراء مانشستر سيتي المتصدر، وسيستضيف توتنهام بعد خمسة انتصارات متتالية في الدوري المحلي.

ورغم بعض العثرات ومن بينها الهزيمة 3-صفر، أمام شيفيلد وينزداي في كأس رابطة الأندية الانجليزية الأسبوع الماضي يبدو أرسنال في وضع جيد للمنافسة على اللقب بشكل قوي بعد غياب طويل.

لكن مشوار الفريق في أوروبا هذا الموسم يسير من سيء إلى أسوأ، وهو ما تجسد في الهزيمة 5-1 على ملعب بايرن ميونيخ الألماني في دوري الأبطال الأربعاء.

ويتذيل أرسنال ترتيب المجموعة السادسة بعدما خسر للمرة الثالثة في أربع مباريات.

لكن ربما لم يكن فينجر ليفكر في مباراة لاستعادة الثقة ورفع معنويات فريقه أفضل من مواجهة توتنهام.

ولم يخسر أرسنال على أرضه في خمس سنوات أمام توتنهام، الذي حقق انتصارا واحدا في آخر 22 زيارة لجاره اللندني في الدوري الانجليزي، كما خسر أمام فريق المدرب فينجر في كأس الرابطة هذا الموسم.

لكن توتنهام تحت قيادة المدرب ماوريسيو بوكيتينو سيشعر بتفاؤل أكبر هذا المرة مع تألقه في الفترة الماضية، وعدم خسارته في عشر مباريات بالدوري منذ هزيمته على ملعب مانشستر يونايتد في الجولة الافتتاحية للموسم، كما أنه يحتل المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن الصدارة.

ويستطيع توتنهام التقدم للمركز الثالث في حالة انهاء مسلسل نتائجه الضعيفة على ملعب جاره، بينما يرغب أرسنال في الفوز من أجل الاستمرار في ملاحقة مانشستر سيتي، الذي يواجه أستون فيلا متذيل الترتيب الأحد المقبل.

وخسر فيلا خمس مرات ولم يحقق أي انتصار في آخر ست مباريات بالدوري على ملعبه، وهو ما تسبب في اقالة المدرب تيم شيروود.

وشاهد ريمي جارد المدرب الجديد لفيلا فريقه الجديد من المدرجات وهو يخسر أمام توتنهام لكنه سيجلس على مقاعد البدلاء للمرة الأولى الأحد.

ويأمل يونايتد أن يمثل هدف الفوز الذي سجله وين روني على تشسكا موسكو الروسي في دوري الأبطال الثلاثاء الماضي، نقطة تحول للفريق الذي غاب عن التسجيل في ثلاث مباريات.

ويأتي يونايتد تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال في المركز الرابع بفارق أربع نقاط عن الصدارة قبل استضافة وست بروميتش ألبيون السبت.

ووست بروميتش ألبيون هو الفريق الوحيد الذي تغلب على يونايتد في آخر 13 مباراة على أرضه بالدوري الانجليزي.

وأمام الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول فرصة لاستغلال الفوز في الجولة الماضية على تشيلسي حامل اللقب، عند استضافة كريستال بالاس الأحد المقبل.

وسيحاول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الاستفادة من فوز تشيلسي 2-1 على ضيفه دينامو كييف الأوكراني الأربعاء، في دوري الأبطال عندما يلعب حامل اللقب خارج أرضه أمام ستوك سيتي السبت.