استقبل سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة صباح اليوم الخميس الموافق 5 نوفمبر 2015 بقاعة الاجتماعات بنادي بابكو في مدينة عوالي وفداً من الرؤساء التنفيذين لشركات النفط والغاز بمقاطعتي ألبرتا و أونتاريو الكنديتين الذي يمثل عدد من كبريات الشركات المتخصصة في قطاع النفط والغاز والطاقة المتجددة بحضور الدكتور أحمد الشريان الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز والمهندس عبدالحسين منفردي مستشار سعادة وزير الطاقة.

وقد رحب سعادة الدكتورعبد الحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة بوفد مقاطعتي ألبرتا و أونتاريو الكنديتين الذي يقوم بزيارة لمملكة البحرين وبالتعاون المستمر مع الجانب الكندي والدور المميز الذي يقوم به مكتب القنصلية الكندية في مملكة البحرين ومجلس الأعمال العربي الكندي متمنياً لهذه الزيارة التوفيق وتحقيق الأهداف المرجوة منها. مؤكداً سعادة الوزير حرصه الشديد على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين بما يخدم قطاع الطاقة.

وخلال الاجتماع قدم سعادة وزير الطاقة شرحاً مفصلاً حول قطاع النفط والغاز والهيكل التنظيمي للقطاع الذي يشتمل على 9 شركات نفطية. كما تم التطرق إلى الفرص الاستثمارية وأهم المشاريع الاستراتيجية الواعدة التي تسعى الهيئة الوطنية للنفط والغاز لتنفيذها والمندرجة ضمن خطة واستراتيجية الهيئة الوطنية للنفط والغاز. كما تم مناقشةدعوة الوفد الكندي للهيئة الوطنية للنفط والغاز للمشاركة في الفعاليات التي سوف تنظمها الشركات النفطية لمقاطعتي البرتا وأونتاريو الكنديتان.

وقد أكد سعادة الوزير خلال لقائه بالوفد الزائر حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على توفير كل أشكال الدعم للشركات الكندية الراغبة في الاستثمار في قطاع النفط والغاز والطاقة والاستفادة من حزمة التسهيلات والخدمات الخاصة التي تقدمها حكومة مملكة البحرين للجمهور المتعاملين معها من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وذلك بما يخدم العلاقات القائمة بين الجانبين ويعزز آفاق التعاون المستقبلي.

من جانبه عبروفد مقاطعتي ألبرتا و أونتاريو الكنديتين عن بالغشكرهم وتقديرهم لسعادة وزير الطاقة لترحيبه بعقد هذا الاجتماع و على حسن الاستقبال وكذلك على ما تم مناقشة من مواضيع تتعلق بقطاع الطاقة بمملكة البحرين، مشيدين بالمشاريع والبرامج التي تصب في خدمة قطاع الطاقة بما يعود بالنفع والفائدة على اقتصاد البلاد. متطلعين إلى مزيد من التعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز ومتمنين لها ولمملكة البحرين المزيد من التقدم والتطور والإزدهار.