مدريد - (أ ف ب) : يخوض ريال مدريد وشريكه في الصدارة غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب اختبارين صعبين غداً الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل الأول ضيفاً على اشبيلية، ويستضيف الثاني فياريال، وذلك قبل الكلاسيكو الساخن بينهما بعد أسبوعين.
ويتصدر ريال مدريد الترتيب بفارق الأهداف أمام برشلونة، وهما يدركان جيداً أهمية النقاط الثلاث في المرحلة الحالية لحشد المعنويات قبل الكلاسيكو المقرر في 21 نوفمبر الحالي على ملعب «سانتياغو برنابيو» في العاصمة مدريد، والذي يعتبر حديث الساعة منذ أسابيع في إسبانيا بأسرها.
ويدخل الفريقان مواجهتي نهاية الأسبوع وهما في قمة معنوياتهما، فالنادي الملكي، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في القارة العجوز حتى الآن في مختلف المسابقات، حجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على باريس سان جرمان الفرنسي 1-صفر، فيما وضع برشلونة حامل اللقب القاري قدماً في الدور ذاته بفوزه الكبير على ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي 3-صفر .
ولن تكون رحلة ريال مدريد إلى الأندلس سهلة لكن يعول على المعنويات المهزوزة للاعبي أصحاب الأرض بعد خسارتهم على أرضهم أمام مانشستر سيتي 1-3 في مسابقة دوري أبطال أوروبا، كما أنهم خسروا المباراة الأخيرة لهم في الدوري أمام مضيفه فياريال 1-2 ما أدى إلى تراجعهم إلى المركز الحادي عشر.
وتبدو حظوظ برشلونة أكبر من ريال مدريد لحسم مباراته مع فياريال كونه يلعب على أرضه وأمام جماهيره، لكن الضيوف لن يكونوا لقمة سائغة خاصة وأنهم استعادوا نغمة الانتصارات على حساب إشبيلية بعد 3 مباريات دون انتصار كلفتهم التنازل عن الصدارة لصالح ريال مدريد وبرشلونة. وعلى الرغم من غياب نجمه الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة حتى منتصف الشهر الحالي، فإن النادي الكاتالوني حقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري بفضل تألق نجميه البرازيلي نيمار هداف الليغا برصيد 9 أهداف والأوروغوياني لويس سواريز، علماً بأن النجمين سجلا 18 من الأهداف الـ21 الأخيرة لبرشلونة الذي يأمل في تعثر غريمه التقليدي للانفراد بالصدارة.