انتقد الداعية الإسلامي خالد الجندي الثنائي أحمد السقا ومحمد رمضان، بسبب شخصيات فنية قدمها الثنائي على مدار الأعوام الماضية.

ومن خلال برنامجه التلفزيوني علق الشيخ خالد الجندي على واقعة ضرب شاب لوالدته بكونه يقلد "حبيشه" و"عبده موته" و"إبراهيم الأبيض"، وهي شخصيات قدمها رمضان والسقا، وأكمل الشيخ قائلا "الأشكال الوسخة اللي علمونا إن احنا نقلدهم".

هذه الكلمات أغضبت رمضان والسقا، حيث قام الثنائي بالتعليق عليها من خلال حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فقال رمضان "الداعية الإسلامي خالد الجندي قال لفظ لا نجرؤ على قوله بالتلفزيون، عموما يا شيخ خالد قابيل عندما قتل هابيل لم يكن هناك سينما كي يتأثر بها، شكرا شيخ الفضائيات".

وبدوره رد السقا على الأمر بتوضيح، مؤكدا أنه حينما اشترك في فيلم "إبراهيم الأبيض" عام 2009 كان هدفه إلقاء الضوء على فئة مهمشة هي قنبلة موقوته تهدد المجتمع.

وأشار السقا إلى أن ما توقعه حدث بالفعل، كما أن نهاية العمل هي أن المجرم نال عقابه ولم ينته بكونه بطلا، وهذا جزء من رسالة الصناعة التي ينتمي إليها، مطالبا الشيخ خالد الجندي بالتراجع عما قاله، وألا يصف من يتعلمون منه بهذا الوصف
أحمد السقا أكد أن هناك 16 فرداً من أهالي منطقة القلعة، وهي المنطقة التي تناول العمل أحداثها، يعملون في مجاله بالوقت الحالي، وكونوا عائلات، خاصة أن السقا استطاع توظيف ظروف المكان بأهله لخدمة العمل.

الأزمة لم تنته عند هذا الحد، بل قرر الشيخ خالد الجندي أن يرد مرة أخرى من خلال برنامجه، ولكنه رفض الرد على محمد رمضان قائلا "الأخ اللي عمل حبيشه أنا مش هرد عليه لأنه تجاوز في الكلام"، فيما رد على السقا بأنه لم ينتقده هو بشكل شخصي، وإنما انتقد شخصية إبراهيم الأبيض التي قدمها، بينما السقا على المستوى الشخصي معروف عنه حسن الخلق، ولكنه أعلن عدم رضاه عن العمل الفني الذي قدم لأن البطل الذي مات في نهاية العمل، عوقب بعد أن صار قدوة.

وبدوره أعلن الفنان محمد رمضان بعد توضيح الجندي، أنه رفع دعوى سب وقذف ضد الشيخ خالد الجندي والقناة التي يعرض برنامجه من خلالها.