وصفت وزارة الخارجية المصرية التقارير الإعلامية التي تحدثت عنها وسائل إعلام بريطانية حول تفادي طائرة تابعة لشركة "تومسون" لصاروخ أثناء مرورها بأجواء سيناء في أغسطس الماضي، بأنها غير دقيقة على الإطلاق.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبوزيد لـ"العربية.نت"، إن الواقعة تتعلق بإجراء تدريبات عسكرية في منطقة تبعد كيلومترات عن مطار شرم الشيخ، وتضمنت إطلاق قذائف أرض - أرض، ولم يجر إطلاق أي قذائف جوية، مضيفاً أن الحكومتين المصرية والبريطانية تدركان أن الطائرة لم تكن عرضة لأية مخاطر على الإطلاق.
وقال إنه تم إخطار شركات الطيران العاملة في المنطقة بإجراء تدريبات عسكرية، وتم التنسيق معها بشأن اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، مضيفاً أن الطائرة لم تكن في خطر، وجميع الطائرات تم إبلاغها مسبقاً بالتدريب العسكري، وكانت لديها تعليمات بالإجراءات.
وكانت شركة "تومسون" قد ذكرت في بيان لها أن طاقم رحلتها رقم 476 أبلغ بحدوث "أمر ما"، أثناء تحليق رحلتها إلى شرم الشيخ في 23 أغسطس الماضي، دون أن تعلن عن ماهية ذلك الأمر، ولكنها أضافت أن تحقيقاً "توصل إلى أنه ليس هناك ما يثير القلق، أو يهدد سلامة الطيران إلى شرم الشيخ".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الطائرة تفادت صاروخاً مر بالقرب منها على مسافة 1000 قدم (حوالي 300 متر)، وأنها (الطائرة) كانت تقل 189 راكباً على متنها، تمكنت من الهبوط بسلام في مطار شرم الشيخ، ولم يتم إبلاغ الركاب بالواقعة.