قالت صحيفة بيلد آمزونتاغ إن عدة مهندسين في فولكسفاغن اعترفوا بالتلاعب في بيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، قائلين إن الأهداف الطموحة التي وضعها الرئيس التنفيذي السابق مارتن فنتركورن كانت صعبة التحقيق.
وأضافت الصحيفة إن مهندسي فولكسفاغن تلاعبوا في ضغط الإطارات وخلطوا الديزل بزيت المحرك لخفض استهلاك الوقود في عملية غش بدأت في 2013 واستمرت حتى ربيع هذا العام.
وقال متحدث باسم فولكسفاغن ممتنعا عن التعليق على تقريرالصحيفة "أشار الموظفون في تحقيق داخلي إلى أنه كانت هناك مخالفات في التحقق من بيانات استهلاك الوقود. هناك إجراءات جارية لمعرفة كيف حدث ذلك".
من جانبها، قالت الشركة الثلاثاء إنها أعلنت عن أرقام أقل غير حقيقية لاستهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لنحو 800 ألف سيارة بيعت في أوروبا، لكنها قالت في وقت لاحق إنها ستتحمل فاتورة الضرائب الإضافية التي تكبدها المشترون نتيجة لذلك.
ويقول محللون في قطاع السيارات إن الشركة قد تتحمل نحو 35 مليار يورو (38 مليار دولار) تتضمن غرامات وتعويضات قانونية وإعادة تجهيز سيارات.