فيما تصر دول أجنبية على قرارها بإجلاء مواطنيها من الأراضي المصرية، واستمرار حظر السفر إلى المناطق السياحية، تواصل حملة دعم وتنشيط السياحة المصرية انتشارها لتنتقل إلى الدول العربية وأيضاً في نيويورك.

ودعت مجموعة من دولة الكويت إلى حملة لدعم وتشجيع السياحة المصرية تحت عنوان "معا ضد مؤامرة ضرب اقتصاد مصر"، كما قررت شركات الطيران السعودية استمرار طيران رحلاتها في منطقة جنوب سيناء? باعتبارها المنطقة الآمنة للطيران? إلى جانب استمرار رحلاتها إلى مطار شرم الشيخ.

وقال رجل الأعمال المصري ورئيس الشكة المصرية السعودية، حسني رضا، إن هناك شركات كثيرة تفاعلت مع الحملة الخاصة بتنشيط السياحة سوء الداخلية أو الخارجية إلى مدينة شرم الشيخ، وهناك شركات أعلنت بالفعل عن عروض ترويجية مغرية للمصريين والعرب.

وأوضح في حديث لـ "العربية.نت"، أنه قام بخفض سعر الإقامة الكاملة بمجموعة فنادقه بمدينة شرم الشيخ إلى نحو مئتي جنيه فقط تساوي ما يعادل 25 دولار تقريباً، مؤكداً أن هذه الحملات والعروض التنشيطية التي قدمتها الشركات وأصحاب الفنادق سوف تؤتي ثمارها، وتعد أكبر رد فعل عملي وسريع على الحملات الخارجية لتشويه وضرب السياحة المصرية التي نشهدها في الوقت الحالي.

وأكد عدد من المشتركين في الحملات على صفحات التواصل الاجتماعي، أن مصر تتعرض لمؤامرة واضحة المعالم لضرب اقتصادها وإجبارها على تغيير سياساتها، مشددين على أنه يجب على كل مواطن عربي إعلان مساندته لمصر لتجاوز هذه الأزمة من خلال زيارة شرم الشيخ.

كما دشن برنامج "النبض الأميركي" الذي يذاع على إحدى القنوات الفضائية المصرية، حملة لدعم السياحة إلى مصر في الولايات المتحدة الأميركية تحت عنوان " قابل الفراعنة"، ليغازل حلم الكثير بزيارة مصر أرض الفراعنة ومهد الحضارات.

وتستهدف الحملة المواطنين الأميركيين والسياح الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة خلال الموسم السياحي هناك في شهري نوفمبر وديسمبر والذي يعد أهم المواسم السياحية سنوياً، حيث تتزين مدينة نيويورك لاحتفالات الكريسماس والذي بدأت بالفعل في الكثير من الأماكن هناك، وتجتذب فعاليات الاحتفالات الأميركية الملايين حول العالم كل عام.

وفي مصر، تفاعلت شركات السياحة مع الحملة، وبدأت العروض الترويجية لزيارة مدينة شرم الشيخ تظهر على واجهات شركات الحجز السياحي، كما عرضت فنادق ومنتجعات سياحية بشرم الشيخ عروضاً مغرية، حيث خفضت سعر الليلة إلى 200 جنيه تساوي نحو 25 دولارا فقط، شاملة الإقامة والوجبات الثلاث إضافة إلى بعض الرحلات الترفيهية.