بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ودول إفريقيا 68.6 مليار ريال، منها 55.9 مليار للصادرات السعودية إلى إفريقيا، و12.7 مليار لواردات المملكة.

وكشف تحليل أجرته غرفة تجارة وصناعة دبي لحركة التجارة بين إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، بالاستناد إلى إحصاءات "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (أونكتاد)، أنّ الحجم الإجمالي للتبادل التجاري بين المنطقتين تجاوز عام 2014 أكثر من 200 مليار ريال، وشكّلت الصادرات الخليجيّة منه ما يزيد على 77%، ما يعادل 155.6 مليار ريال، بحسب صحيفة "الحياة".

ولم يتجاوز التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الإفريقيّة 33 مليار ريال عام 2000.

وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، "إنّ أهمّية إفريقيا - كشريك تجاري لدول الخليج - ستزداد باطّراد، إذ إنّ حجم التبادل التجاري بين المنطقتين ارتفع بين العامين 2000 و2014 بمعدّل نمو سنوي مركّب بلغ 15%، أي أكثر من معدّل النمو السنوي المركّب للتجارة بين دول الخليج من جهة ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 12%.

وتشمل صادرات الخليج إلى إفريقيا بشكل أساسي النفط والمشتقات النفطية، والسيارات والمركّبات، والمواد البلاستيكية الخام، والأسمدة الزراعية، والألمنيوم، ومعدّات الاتصالات. بينما تشمل الواردات الأساسية للخليج من إفريقيا: الذهب واللؤلؤ، والفواكه والخضراوات، والمكسّرات، والمواشي، والنحاس، والفحم.