كشف أستاذا الأشعة وهندسة الطب الحيوي في جامعة كاليفورنيا، سايمون تشيري ورمزي بدوي، عن أول جهاز مسح للجسم كله، يفتش عن الأمراض في أعضاء الجسم وأنسجته، وأطلقا عليه اسم (إكسبلورار-المستكشف).
وعلى خلاف الأشعة المقطعية (إكس-راي) والتصوير بالرنين المغناطيسي (إم.آر.آي) تعمل تقنية التصوير النووي واسمها العلمي التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) على المستوى الجزيئي.
وقال سايمون تشيري "استطعنا أن نقول شيئا عما تفعله الخلايا في الجسم". وأضاف "كيف على سبيل المثال تقوم بعملية الأيض وكيف تنشطر بسرعة. إذا أخذنا السرطان على سبيل المثال يمكن أن يكون هذا في غاية الأهمية أن تعرف ما إذا كان الدواء الذي استخدمته يوقف عملية الأيض عند الورم".
ويقصد بالأيض أو التمثيل الغذائي العمليات البيوكيميائية التي تتم داخل الجسم عندما يقوم ببناء الأنسجة الحية من مواد الطعام.
وأجهزة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (بي.إي.تي) الحالية تصور فقط أجزاء من الجسم لكن جهاز (المستكشف) الجديد يصور الجسم كله دفعة واحدة.
وقال بدوي أستاذ الاشعة بالجامعة "إذا فكرت ستجد أن ما من عضو في جسم الإنسان يعمل وحده". وأضاف أن ابتكارهما يقدم "نظاما متكاملا نظاما لكل الأعضاء في تفاعلها مع بعضها البعض".