غيب الموت صباح اليوم، الكاتب والصحافي البحريني خالد حمد سليمان الحمد البسام. ويعد البسام أحد أبرز الوجوه الصحافية في البحرين وفي الخليج، وقد تجاوز محبوه ومتابعيه قراء البحرين إلى دول الخليج، لاهتمامه بتاريخ البحرين ودول التعاون على حد سواء، بفضل 32 كتاباً في التاريخ والأدب والصحافة، وعمله منذ العام 1981 كاتباً وصحافيــاً في العديد من الصحف والمجــلات في البحــرين ومنطقة الخــليج.
أصــدر البسام مجمــوعة كبــيرة من المؤلفــات في تــاريخ البحرين والخليج والعالم العربي منــها: تلك الأيام، رجــال في جزائر اللؤلؤ، القــوافل، خليج الحكايات، مــرفأ الذكريات، صدمة الاحتكاك، حكايات من البحرين، نسوان زمــان، يا زمان الخليــج، كلنا فداك، ثرثرة فوق دجلة، يوميات المنفي، والنجدي الطيب. وله ثلاث كتب أدبية هي: بــريد القلب، بســاتين، عــزف على الســطور، وروايتين الأولي بعنوان "لا يوجد مصور في عنيزة"، والثانية "مدرس ظفار".
وتشير سيرة البسام الى انه عمل رئيسـاً لتحــرير مجلة "هنــا البحرين" الأسبوعية في الفترة مابين 2001 و2005، وأنجز مشروع تاريخ رواد الصحافة البحرينية المتكون من خمسة كتب بتكليف من وزارة الإعلام البحرينية.
وحاز الراحل على عدة جوائز مرموقة، وتنويهات، منها ان كتابيه "خليج الحكايات" العام 1993 و"صــدمة الاحتــكاك" العــام 1998، حازا على شهــادة أكثــر الكتب انتشــاراً في بريطانيا حسب تقييم الصحف العربية في لنــدن. وقد فــاز البسام بالمــركز الأول في استفتاء كتاب الأعمدة المفضلين في الصحافة البحرينية في يوليو 1999. وهو عضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية (دبي) دورة العام 2008. وقامت مؤسسة خوجه الثقافية السعودية في مدينة جدة بتكريمه في العام 2014 على مجمل اعماله وكتبه التاريخية والأدبية.