عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فان أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” أخرجه البخاري ومسلم.. يعني أن سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه بشرط أن لا يأمره بمعصية فإن أمره بها فلا تجوز طاعته لكن لا يجوز له محاربة الأمام وقال صلى الله عليه وسلم “من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن يعصِِ الأمير فقد عصاني” أخرجه البخاري ومسلم. ولكل من لم يقتنع بهذا.. اعلم أنك تجادل نبيك المرسل من ربه (وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى) وأن لم تقبل قول نبيك فهل أنت تستدرك على ربك؟!!