كشفت شركة "تاج هوير" السويسرية للساعات الفاخرة، عن أول إنتاجها من الساعات الذكية، تعمل بنظام تشغيل "أندرويد" ويبلغ سعرها 1500 دولار.
وذكرت الشركة في إعلان لها إن المشترين سيمكنهم استبدال الساعة المغلفة بالتيتانيوم بساعة أخرى تعمل بالعقارب بعد عامين، إذا دفعوا تكلفة إضافية.
ونقلت "بي بي سي" عن أحد الخبراء المختصين ويدعي ألكسندر لينز، قوله ان الشركة كانت "ذكية" لتقدم لعملائها خطة بديلة، لكنه أضاف أن استخدامها لنظام تشغيل جوجل قد يحد من الطلب عليها.
وقال لينز "سوف تعمل الساعة مع الهواتف التي تعمل بنظام "iOS" نظام تشغيل آى فون، فقط لمدى محدود، سواء لإظهار رسائل أو القيام بعمليات أساسية، لكن حينما تريد إضافة تطبيقات إضافية من متجر "أندرويد" للأجهزة القابلة للارتداء، فإنك تحتاج لأن تكون على منصة أندرويد".

ويوضح أن هذا يعد عيبا كبيرا لأن الكثير من الأشخاص الذين يشترون المنتجات الفاخرة يستخدمون هواتف آى فون وليس تلك التي تعمل بنظام أندرويد.

وتعد شركة تاج هوير أولى الشركات السويسرية لصناعة الساعات الراقية التي تبيع ما قد يعرفه معظم الناس على أنه ساعة ذكية مكتملة الوظائف.

وأشارت الشركة أنها تتجه لإبراز تاريخها الذي يعود إلى 155 عاما في مجال صناعة الساعات، للمساعدة في بيع منتجاتها.

وسينضم المنتج الجديد إلى عائلة "كاريرا" التي تنتجها الشركة، وستكون الساعة بثلاثة أوجه رقمية لم تكن متاحة من الناحية القانونية لموديلات أخرى من ساعات الأندرويد.

وقال جان-كلود بيفر، الرئيس التنفيذي للشركة السويسرية:"ساعة تاج هوير كونكتد تمنحك وسائل للاتصال ليس فقط بالمستقبل، ولكن أيضا للتوصل إلى الخلود."

وتركز حملة الشركة الترويجية على منح المشترين القدرة على التحول إلى الساعة التقليدية في وقت لاحق.
وستكلف الترقية أكثر من 1500 دولار، وينطوي تداول ساعة كونكتد على نسخة خاصة من الموديل الأنالوج العادي وليس الرقمي.