نعت جمعية الصحفيين البحرينية الكاتب والصحفي البحريني القدير خالد البسام الذي وافته المنية يوم أمس تاركا ورائه إرثا أدبيا وابداعيا سيظل راسخا في الذاكرة وتفتخر به المكتبات والمخزون الثقافي والأدبي في البحرين والخليج.
وعبرت جمعية الصحفيين عن أسفها الشديد على رحيل أحد أهم رجالات الصحافة في البحرين مما يعد خسارة كبيرة في الوسط الصحفي والثقافي والأدبي وذلك نظرا لإسهاماته الكبيرة في المجالات الاعلامية والثقافية والأدبية.
فخالد البسام صحافي وكاتب عمود في صحيفة الأيام وهو أحد مؤسسيها، وقد تسلم مؤخرا جائزة دول مجلس التعاون في الابداع الثقافي والادبي والتي أقيمت في دولة قطر الشقيقة الشهر الماضي ممثلا البحرين مؤكدا على القيمة الأدبية لكتابها ومفكريها وأنها وطن الكلمة والإبداع.

وأكدت الجمعية أن رحيل البسام سيترك فراغا كبيرا في الحيز الصحفي واهتمامات القراء ومتابعيه، فقد كان ينقل هواجس وهموم المنطقة ويحللها بفكره النقدي المتعمق والواعي، وكان له رأيه المتفرد الخاص.

وقد بدأ البسام بالعمل في مجال الصحافة عام 1981، وتم تعيينه رئيس تحرير لمجلة "هنا البحرين" منذ العام 2001-2005، حتى فرغته الدولة للكتابة الأدبية والتأليف وأصدر خلال هذه الفترة مجموعة كبيرة من المؤلفات ونذكر منها "رجال في جزائر اللؤلؤ"، "نسوان زمان"، وروايات كـ"بريد القلب"، "لا يوجد مصور في عنيزة"، و"مدرس ظفار".