تعتزم جمعية الصداقة البحرينية المصرية إقامة احتفالية بحرينية ضخمة في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة التي تواكب احتفالات البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم يومي 16 و17 ديسمبر المقبل.
وقال أحمد المرشد، المتحدث الإعلامي للجمعية، إن الأخيرة برئاسة عادل عبدالرحمن العسومي، أعلنت دعمها الكامل لمصر خلال المرحلة الحالية ووقوفها إلى جوارها في المنحة التي تعاني منها السياحة المصرية في أعقاب إعلان العديد من الدول الأوروبية سحب سائحيها من مصر عامة وشرم الشيخ خاصة.
وأشار إلى دعم وتشجيع الرئيس الفخري للجمعية نبيل بن يعقوب الحمر، المستشار الإعلامي لملك البحرين، لإقامة هذه الاحتفالية دعماً للسياحة المصرية، ولتكون خير رد على ما قامت به الدول الأوروبية تجاه مصر من إطلاق تحذيرات من زيارة رعاياها.
وأوضح أنه من المنتظر أن يشارك في الاحتفالية عدد كبير من عشاق مصر من الأشقاء البحرينيين إلى جانب المصريين العاملين بالبحرين أو المقيمين فيها. وتقوم الجمعية حالياً بالتنسيق وإجراء الترتيبات لهذه القافلة مع هيئة تنشيط السياحة المصرية وشركة مصر للطيران لتسيير رحلة طيران تقل المشاركين في هذه الاحتفالية ونقلهم من المنامة إلى شرم الشيخ.
من جانبه، قال أبو الخير إبراهيم، الأمين المالي للجمعية صاحب فكرة هذه الاحتفالية، إنه من المنتظر إقامتها بشارع الملك حمد بشرم الشيخ. وتأتي الاحتفالية للتأكيد على قوة العلاقة الثنائية والأخوية بين البلدين، مضيفا أنه يتم حالياً الإعداد الجيد لهذا الحدث، كما يتم التنسيق مع قنوات التلفزيون البحرينية والمصرية لنقلها على الهواء مباشرة، خاصة أنها ستتضمن العديد من المفاجآت والفقرات الخاصة التي تعبر عن عمق هذه العلاقة بين البلدين.
وأشار إلى أن الجمعية قررت إطلاق بيان صحافي يتم نشره في الصحف اليومية والأسبوعية باللغتين العربية والإنجليزية تحث وتدعو فيه البحرينيين والأجانب المقيمين في البحرين إلى زيارة مصر وشرم الشيخ والاستمتاع بقضاء الإجازة، التي قررت المملكة منحها للمواطنين بمناسبة العيد الوطني المجيد وذكرى تولي جلالة الملك مقاليد الحكم.
ومن جانب آخر، أجرى خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، جولة بمطار شرم الشيخ الدولي، ورافقه عدد من قيادات الأجهزة الأمنية للاطمئنان على سير العمل وسلامة الإجراءات الأمنية ومتابعة رحلات الوصول والسفر.
والتقى فودة عددا من السائحين المغادرين، خاصة من الجانب الإنجليزي والروسي، حيث أبدوا عشقهم لمدينة شرم الشيخ وحفاوة المصريين، وأعربوا عن حزنهم العميق لمغادرتها تلبية لقرارات سياسية من قبل حكوماتهم، وفور علم إحدى السائحات الإنجليز بشخصية المحافظ قدمت إليه التحية العسكرية وقالت: "سنعود في أقرب فرصة ممكنة لمعشوقتنا شرم الشيخ".