أصدرت السفارة السعودية في بروكسل بياناً يوضح ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو لمواطنة سعودية تم إيقافها بسبب ارتدائها للنقاب في مدينة بروكسل.
فأوضحت أن السفارة تلقت مساء الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 بلاغاً عن تعرض أحد المواطنين السعوديين للإيقاف من قبل الشرطة في مدينة بروكسل.
وفور تلقي البلاغ تواصلت السفارة مع قسم الشرطة الذي أفادها بمغادرة المواطن القسم إلى مقر إقامته، وعلى الفور تواصل رئيس قسم شؤون السعوديين هاتفياً مع المواطن وذهب إلى الفندق للوقوف على حالة المواطن والاطمئنان عليه وعلى أسرته.
وأفاد المواطن بأنه تعرض وعائلته في منطقة "غراند بلاس" السياحية وسط مدينة بروكسل للإيقاف من قبل أفراد الشرطة البلجيكية الساعة السابعة مساء، والذين أفهموه بأن ارتداء النقاب ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه إبراز جواز السفر للتحقق من هويته. وطلب منه الذهاب "مشياً على الأقدام" دون أسرته إلى قسم الشرطة القريب من موقع الإيقاف، ولحقت به زوجته إلى قسم الشرطة حيث طلبوا منه التحقق من هوية زوجته عن طريق كشف الوجه، فوافق وطلب بأن تقوم بذلك سيدة، وبالفعل حضرت سيدة من أفراد الشرطة وتحققت من هويتها، وتم الإفراج عنهما عند الساعة 7:50 مساء.
ولم تتعرض الأسرة السعودية حسب تأكيد المواطن لأي اعتداء أو محاولة نزع للنقاب بالقوة كما أشيع، وقد تواصلت السفارة مع المواطن في اليوم التالي للاطمئنان عليه وعلى أسرته وأفاد بأنه غادر بلجيكا.