يفتتح كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني، فعاليات الدورة الخامسة من "قمة العرب للطيران والإعلام" التي ستستضيفها العاصمة البحرينية المنامة يومي 7 و8 ديسمبر 2015. وتعد القمة مبادرة مشتركة تقودها مجموعة من المؤسسات العالمية الرائدة التي تلتزم بتطوير واقع قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي.
وتركز "قمة العرب للطيران والإعلام" هذا العام على عدد من القضايا الناشئة كاستثمار الإمكانات غير المطروقة في قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي، وسبل تطوير هذين القطاعين في ضوء التحديات السياسيّة والاقتصاديّة الراهنة في المنطقة، فضلاً عن استعراض التجربة البحرينية وتسليط الضوء على إنجازات المملكة في قطاع السياحة والسفر. وتجمع القمة كذلك عدداً من خبراء القطاع الذين سيناقشون الأهمية المتنامية لمساهمات القطاع الخاص، وفرص انفتاح قطاع السياحة والطيران على مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين: "تشكل ’قمة العرب للطيران والإعلام‘ منصة مهمة تجمع تحت مظلتها عدداً من أبرز خبراء القطاع في المنطقة لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطيران والسياحة في العالم العربي في ضوء التغييرات المتسارعة التي يشهدها اليوم. ونحن نشجع وندعم إطلاق مثل هذه الحوارات البنّاءة، ونفخر باستضافة مملكة البحرين لأعمال قمة العرب للطيران والإعلام هذا العام".
بدوره قال محمد يوسف بن فلاح، المدير التنفيذي لشركة مطار البحرين: "تستضيف مملكة البحرين هذا العام لفيفاً من كبار قادة قطاع الطيران والسياحة؛ حيث يناقشون استعداد القطاع لتحقيق نمو قوي ومستمر بما يسهم في دفع عجلة الاستثمار، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز حركة التجارة البينية. ويسعدنا الترحيب بجميع المشاركين في القمة ونتطلع إلى لقائهم قريباً في البحرين".
وتوصف "قمة العرب للطيران والإعلام" بأنها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع" وهي أكبر تجمع دوري للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام مع كبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة. وتقام القمة في مدينة عربية مختلفة كل عام حيث تعمل على تسليط الضوء على تجربة المدينة المستضيفة في مجال السياحة والطيران، علاوة على إتاحة المجال أمام جمهور كبير من المسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، وممثلي وسائل الإعلام، وذلك للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب.
ويشارك في دعم هذه المبادرة عدة مؤسسات عالمية رائدة مثل مجموعة "إيرباص"، و"مجموعة "العربية للطيران"، وشركة "سي أف أم" لصناعة محركات الطائرات، وشركة "أماديوس"، ومجموعة "ألفا للطيران"، و"وينجز أكاديمي"، وشركة "إنفورميشن سيستمز أسوشيتس"، ومحطة "سي أن بي سي" إضافة إلى العديد من الشركاء الداعمين. وستقام دورة هذا العام بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين وشركة مطار البحرين.