أعلنت مجموعة بتلكو عن تحقيق صافي أرباح موحدة بلغت16.1 مليون دينار (42.7 مليون دولار) خلال الربع الأول مقارنة بـ 17.5 مليون دينار (46.4 مليون دولار) خلال نفس الفترة من 2011 بانخفاض 8%. وبلغت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات للربع الأول نحو 28.3 مليون دينار (75.1 مليون دولار) ما يمثل هامشاً نسبته 36%، مقابل معدل الإيرادات قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات قدره 32.6 مليون دينار (86.5 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام 2011. واستقرت عائدات المجموعة الإجمالية عند 78.0 مليون دينار (206.9 مليون دولار)، بانخفاض 4% بعد أن كان 80.8 مليون دينار (214.3 مليون دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت الأرباح التشغيلية للربع الأول 19.6 مليون دينار (52.0 مليون دولار) مقابل 23.3 مليون دينار (61.8 مليون دولار) لنفس الفترة من العام 2011، فيما بلغ مجموع زبائن المجموعة نحو 6.9 مليون زبون في كافة الأسواق الـ6 التي تعمل بها المجموعة. وضمن الجهود المستمرة لتنويع عائدات المجوعة والاستفادة القصوى من استثماراتها، شهدت المجموعة مساهمات إيجابية من أسواقها في الخارج. ففي نهاية الربع الأول تم تحقيق 38% من العائدات و34% من الأرباح التشغيلية من أسواق خارج البحرين. وكانت ديون المجموعة منخفضة ولديها أرصدة نقدية وبنكية صلبة للغاية بلغت 61.8 مليون دينار (163.9 مليون دولار). وفي الوقت الذي يمثل هذا الرقم انخفاضاً نسبته 6% عند مقارنته بنفس الفترة من العام الماضي، فإن ذلك يتضمن الأخذ بعين الاعتبار تأثير على الدفعة المالية الكبيرة لمرة واحدة في يناير الماضي لغرض الاستحواذ على ترخيص لتشغيل خدمات الجيل الثالث 3G لشركة «أمنية» الأردنية. وقال رئيس مجلس إدارة بتلكو الشيخ حمد بن عبد الله آل خليفة خلال اجتماع مجلس الإدارة أمس: «خلال الربع الأول 2012، واصلنا تركيز جهودنا على الاستفادة القصوى من أداء استثماراتنا في الخارج، وفي نفس الوقت المحافظة على ريادتنا في السوق المحلي». وتابع الشيخ حمد: «وفي إطار التوقعات التي قدمناها في مطلع العام، عكست نتائجنا للربع الأول من العام التأثير المستمر للمنافسة الحادة في البحرين والبيئات التنافسية العالية في مختلف الأسواق التي نعمل بها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأردف: «ومع كل ذلك، استطاعت شركات المجموعة مواصلة تحقيق نتائج مالية على الرغم من بيئة العمليات المليئة بالتحديات، وهو ما تجلى في تحقيق تدفقات نقدية قوية خلال نفس الفترة والاحتفاظ بقوة ميزانيتنا العامة». وأضاف: «ومع إنهائنا للربع الأول بتدفقات نقدية قوية على الرغم من النفقات الرأسمالية لمرة واحدة، فإننا لا نزال نتمتع بموقع قــــــوي يمكننا مـــــــن توجيه مواردنا نحو تعـــــــــزيز عملياتنا الحالية والاستثمار فــــــــي عمليات نمـــــو وتوسع المجموعة، الذي يعتبر أحد أهم الأولويات في عام 2012». وشهد الربع الأول 2012 أداءً قوياً للعمليات في البحرين، إذ تستمر المجموعة في الاحتفاظ بموقعها الرائد في الســـــوق، بالتزامن مع جهودها المستمرة لتأكيد حضورها وتقوية أساساتها لنمو مستقبلي فـــي الأسواق الخارجية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بتلكو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: «هدفنا هو المحافظة على الزبائن في خدمات الهاتف النقال وبرودباند والقطاع التجاري في البحرين». وأضاف: «من أولوياتنا أيضاً إضافة المزيد من الزبائن لقاعدة زبائننا في الخارج.. ومع قيامنا ببيع شركة STEL، الذي أعلنا عنه في فبراير 2012، يبلغ حجم قاعدة زبائن المجموعة الآن 6.9 مليون مستخدم في 6 أسواق». وأردف: «ينصب تركيزنا الآن على أن تكون عملياتنا في هذه الأسواق تنافسية قدر الإمكان، وفي نفس الوقت العمل على التفكير في أساليب جديدة للنمو وزيادة عدد الزبائن داخلياً وعبر عمليات الاستحواذ– في المناطق الحالية ومناطق واعدة أخرى». وأعلنت المجموعة عن انخفاض في حجم قاعدتها لزبائن خدمات الهاتف النقال بنسبة 40% في الربع الأول مقارنة بالربع الأسبق، وبنسبة 32% مقارنة بنفس الفترة من العام 2011. ويعود هذا الانخفاض بشكل كبير للتعديل الذي استثنيت بسببه بيانات شركة STEL المتعلقة بالعمليات وأعداد الزبائن. وبغض النظر عن STEL، فإن أعداد زبائن المجموعة في خدمة الهاتف النقال خلال الربع الأول من العام كانت ستشهد انخفاضاً قدره 9% منذ الربع السابق وزيادة بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي بسبب ضغــــــوط المنافسة في البحرين ومناطق أخرى في المنطقة. من جهة أخرى، استمرت أعداد زبائن خدمة برودباند في التزايد، إذ حققت المجموعة زيادة قدرها 4% في الربع الأول 2012 منذ الربع السابق ونمو نسبته 5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعلى مستوى جميع خدمات الاتصالات التي تقدمها بتلكو، تمكنت الشركة من المحافظة على ريادتها في السوق بالنسبة لزبائن القطاع المنزلي والقطاع التجاري في البحرين. وعلى الرغم من استمرار المنافسة الشديدة، حققت جهود بتلكو نتائج جيدة على صعيد تقديم مستويات عالية من القيمة والإبداع والخدمة واحتفظت المجموعة بحصة نسبتها 44% من سوق خدمات الهاتف النقال خلال الربع الأول، ما يعني أن حجم قاعدة زبائنها في خدمة الهاتف النقال استمرت قوية منذ الربع الأخير، مع انخفاض ضئيل نسبته 1% مقارنة بالعام الماضي. ومن حيث عدد مشتركي خدمة برودباند الثابتة، وبسبب انتقال الزبائن للخدمات اللاسلكية، انخفضت الأرقام بنسبة 4% و 21% مقارنة بربع السنة والسنة الماضيين على التوالي. وبالمثل، انخفض عدد زبائن الخطوط الثابتة، تمشياً مع توجهات السوق العالمية، بنسبة 2% منذ الربع الأخير و 8% مقارنة بالعام الماضي، باعتبار أن الكثير من الزبائن يتحولون إلى الخدمات النقالة. وحول التركيز الاستراتيجي للمجموعة خلال 2012، قال الشيخ محمد إن الأولوية العليا هي تحقيق زيادة في حجم أعمال المجموعة وقيمتها.