دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد عبدالرحمن المؤيد إلى إنشاء مجلس أعمال مشترك بحريني فرنسي للمساهمة في تطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية الفرنسية المشتركة، مرحباً بكل ما يخدم تنمية علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال في كلا البلدين، وأشار إلى ضرورة السعي لخلق شراكة إستراتيجية بين البحرين وفرنسا لاسيما وأن تطور المناخ الاستثماري في كل البلدين يهيئ المجال أمام زيادة حجم التبادل التجاري.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الغرفة بأعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين برئاسة السيد جين كريستوفي دوراند ، بحضور النائب الثاني لرئيس الغرفة السيد جواد الحواج، وعضو مجلس الادارة السيد عال العالي، والرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود، وعدد من أعضاء جمعية الصداقة البحرينية الفرنسية.

وقد رحب رئيس الغرفة، بغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في البحرين والمزمع افتتاحها رسميا في ديسمبر المقبل، مؤكدا ان ذلك سيشكل دفعة كبيرة في العلاقات الثنائية بين الجانبين في سبيل تفعيل أطر وآليات التواصل والتعاون بينهما بهدف تعزيز وتنمية العلاقات الاستثمارية والاقتصادية البحرينية الفرنسية.

واشاد بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البحرين وفرنسا، والتي وصلت حتى شهر اغسطس من العام الجاري 2015 إلى نحو 22 مليون دولار امريكي حسب مؤشرات التجارة الخارجية في الجهاز المركزي للمعلومات، مما يدل على متانة العلاقات التجارية البحرينية الفرنسية ويحفز على الاستمرار بتفعيلها وتنميتها، مؤكدا على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص وتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيرا الى اهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين وفرنسا، خاصة وانهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما تحقيق تلك الشراكة، مرحبا في الوقت ذاته بالاستثمارات الفرنسية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة.

بدوره أعرب الجانب الفرنسي عن تطلعهم إلى تنمية وتدعيم مختلف اوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع مملكة البحرين، وبتعزيز آليات التعاون بين الطرفين لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، كما اكد على اهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، وتنظيم زيارات لوفود بحرينية تجارية إلى فرنسا، وفرنسية إلى البحرين.