بدأت السلطات الفرنسية التحقيق فى الهجوم الإرهابى الذى زلزل أرجاء باريس منذ عدة أيام، وتسبب فى مقتل 127 شخصا وإصابة 300 آخرين، ويبدو أن جهاز سونى "بلاى ستيشن 4" متورط فى هذه العملية الإرهابية، فوفقا لمجلة "فروبس" الأمريكية استخدم الإرهابيون جهاز سونى الأشهر للألعاب فى التواصل والتجهيز للمهمة بعيدا عن أعين أجهزة الاستخبارات المختلفة.

وقال "جان جامبون"، وزير الداخلية البلجيكى، إن جهاز "بلاى ستيشن 4" يستخدم من قبل أعضاء داعش لتسهيل التواصل بينهم والتجهيز للعمليات الإرهابية حول العالم، حيث يصعب تعقبه ومراقبته، مقارنة بتطبيقات التواصل والدردشة التى يمكن التجسس عليها بكل سهولة من قبل الأجهزة الأمنية.

ورغم المخاوف من هذه الأجهزة فى بداية إطلاقها خوفا من استغلالها من قبل الحكومات للتجسس على مستخدميها وتعقب أجهزتهم ونشاطاتهم، لكن على العكس تماما فهى توفر للإرهابيين وسيلة للتواصل بشكل مشفر وفعال متغلبة على قوة الهواتف الذكية المشفرة التى يستخدمها الرؤساء والزعماء فى التواصل.