أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن فتح باب التسجيل لجائزة البحرين للكتاب 2016 التي تأتي هذا العام مخصصة لمشاركات كتاب وباحثي المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين تحت عنوان "الوعي الأثري وذاكرة الأوطان".
وقالت الهيئة: "على الأعمال المشاركة من كل من الأردن وفلسطين أن تسلّم إلى سفارة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية عمّان، خلال فترة فتح باب المشاركة من منتصف شهر نوفمبر الجاري وحتى منتصف شهر فبراير 2016م، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للكتاب الذي يقام ما بين 24 مارس و3 أبريل 2016م والذي تحل عليه المملكة الأردنية كضيف شرف النسخة 17".
وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال دعم جائزة البحرين للكتاب على التزامها بتعزيز مكانة الأدب والكتابة عبر هذه الجائزة التي تركز على تشجيع الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها، إذ ترصد قوائم في مواضيع محددة كل عام، بناء على حقل معيّن يتم انتقاؤه في كل دورة للجائزة، كما يتم فرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها للفوز من خلال لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المقدّمة.
وفي نسخة العام الماضي، فاز بالجائزة الكاتب أشرف إبراهيم عن كتابه "الفن بناء" الذي يتناول علم الجمال في مراحله المختلفة، ورصده في كتابات علماء أمثال أفلاطون وفي كتابات فلاسفة وعلماء عرب، ليقوم بعد ذلك الكاتب بالتطرق إلى النظرية العربية في علم الجمال.
يذكر أنه في العام 2011م وبمناسبة اليوم العالمي للكتاب أطلقت وزارة الثقافة جائزة البحرين للكتاب. وفي شروطها أنه يحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بالجائزة (بحسب موضوع كل سنة والدولة المحددة)، على أن يخصص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدورة ولا تقبل المشاركات غير الملتزمة، كما يشترط للتقدم للجائزة ألا يتجاوز العمر الزمني للعمل المقدم سنة من تاريخ إعلانها، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته، وأصيلاً ومبتكراً ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة ولم يسبق له الفوز بأية جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية الفصحى، ولن تقبل النتاجات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية وترفض المساهمات المطبوعة على الآلة الكاتبة أو بخط اليد.