أصيب أفراد جماعة داعش الإرهابية بحالة من الفزع، بعد إعلان مجموعة هاكرز أنونيموس الأشهر فى العالم أمس عن تهديدها للتنظيم الإرهابى، وبدء شن هجمات إلكترونية هى الأكبر من نوعها ضد أفراد التنظيم على مواقع الإنترنت واختراق حساباتهم وتتبعهم أينما كانوا، وهذا انتقاما لما فعلوه من شن هجمات إرهابية على باريس وقتل أكثر من 120 شخصا وإصابة المئات فى 13 نوفمبر الماضى.

وظهر الرعب الذى أصاب أفراد الدولة الإسلامية الإرهابية عبر تطبيق telegram الذى يعتمدون عليه بشكل كبير فى التواصل، حيث نشرت بعض الحسابات التابعة لداعش معلومات مفصلة عن كيفية تحصين أنفسهم على الإنترنت لصد أى هجمات متوقعة.

داعش يضع خطة للتصدى لهاكرز أنونيموس وفقا لموقع tech times الأمريكى، فإن الرسائل التى ظهرت من الحسابات التابعة لداعش على تطبيق telegramتوفير تعليمات حول كيفية تجنب الاختراقات المحتملة، وشملت أن أعضاء التنظيم الإرهابى عليهم عدم فتح أى روابط إلا إذا تم التأكد من المصدر، وعليهم تغيير بروتوكول الإنترنت باستمرار، كما حذرهم من التحدث إلى أى شخص غريب على تليجرام، أو حتى من خلال تويتر والرسائل المباشرة، وهذه الرسالة تم تداولها عبر حسابات التنظيم بشكل كبير فى ساعات طويلة.

هجمات سابقة على داعش خلال يناير الماضى وبعد الهجمات الإرهابية على المجلة الفرنسية الساخرة تشارلى إبدو، قامت مجموعة هاكرز أنونيموس، بشن هجمات ضد التنظيم، وتحديد حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى واخترقوا بعض مواقعهم، لذلك داعش لا تريد تكرار الأمر.