خضع رجل إطفاء أميركي سابق لعمليّة زرع وجه كامل بعدما تعرّض وجهه للتشويه جراء حريق كبير.
وكان احترق وجه باتريك هاردسون بشكلٍ كبيرٍ في العام 2001 حين انهار عليه سقف مبنى مُشتعل أثناء دخوله إليه للبحث عن امرأة مفقودة والتي اتّضح أنّها كانت خارج المبنى عند احتراقه.
واستطاع ان يجري هذه العملية التي وصفت بأغلى عملية في العالم بعدما حصل على وجه من متبرع كان يعمل رساماً ودراجاً يعيش في نيويورك الأميركيّة يُدعى دايفيد رودبوه (26 عاماً) توفي بحادث دراجة. ووافقت والدة الشاب على استخدام وجهه قائلة للمستشفى إنّه لطالما أراد أن يُصبح رجل إطفاء.
وأجرى الطبيب ادواردو رودريغيز العمليّة التي دامت 26 ساعة في مستشفى نيويورك وقال إنّها أكثر عمليّة شاملة لزراعة وجه لناحيّة كميّة الأنسجة التي تمّت زراعتها.
وخضع هاردسون لأكثر من 70 عمليّةٍ جراحيّة قبل عمليّة الزراعة في شهر آب الماضي. ولم تترك العمليّة أثراً على وجهه وحصل بعدها على وجهٍ جديد، وفروة رأس وأذنين.