{{ article.article_title }}

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أنه سيتم التصدي للعنف والإرهاب وستتم مجابهته ووقفه في إطار القانون، داعيا المؤسسات الدستورية والشعبية إلى مساندة الحكومة في التصدي للتصعيد الأمني والعنف فالأمن مسؤولية الجميع. كما أمر رئيس الوزراء، خلال زيارته رجال الأمن والأسرة البحرينية المصابين جراء الأعمال الإرهابية الأخيرة، بتحمل نفقات علاجهم سواءً في داخل مملكة البحرين أو خارجها أسوة بمن سبقوهم من المصابين الذين تم علاج من يحتاج منهم بالخارج على نفقة الحكومة، وبتوفير سكن ملائم للأسرة التي تعرضت لهجوم إرهابي أدى إلى أضرار جسيمة في محل سكنهم وإصابات بين أفراد الأسرة. وزار صاحب السمو الملكي رجال الأمن والأسرة البحرينية المصابين، الذين تعرضوا لحادث إجرامي جبان نفذته قلة من الإرهابيين، حيث أمر بتحمل نفقات علاجهم سواءً في داخل البحرين أو خارجها أسوة بمن سبقوهم من المصابين الذين تم علاج من يحتاج منهم بالخارج على نفقة الوزارة، وأمر سموه كذلك بتوفير سكن ملائم للأسرة البحرينية التي تعرضت لهجوم إرهابي أدى إلى أضرار جسيمة في محل سكنهم وإصابات بين أفراد الأسرة. كما أكد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن الإرهابيين الذين تسببوا في هذه الحوادث ستتم ملاحقتهم وستطالهم يد العدالة ليأخذوا جزاءهم، فهم عاثوا في الأرض فساداً، وتجردوا من أدنى معاني الإنسانية، ويقومون بأعمال لا يقبلها الدين وترفضها كافة الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية. وحيا صاحب السمو الملكي شجاعة وإقدام رجال الأمن وصبرهم وتضحياتهم بالغالي والنفيس من أجل حماية الوطن والمواطنين وضمان استتباب الأمن والاستقرار، وقال: “كلمة شكراً، لا تفي رجال الأمن حقهم، وعلينا جميعاً أن نُظهر هذا الحب والتقدير لرجال الأمن ونترجمه إلى أفعال”. وإلى ذلك، جدد رئيس الوزراء الإشادة بالوقفات الشعبية ومبادرات الأهالي والمواطنين في التعبير عن دعمهم وإسنادهم لرجال الأمن من خلال مواقفهم الإنسانية البحرينية الأصيلة، وشدد على الرفض لأية ممارسات لتخويف وترويع الآمنين من المواطنين، مؤكداً أن مملكة البحرين ستبقى واحة أمن وبلد الأمان والاستقرار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك، ولن ينجح أي مسعى شيطاني إجرامي لتغيير ذلك. ومن جهته، رفع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والمشاعر الصادقة التي تعكس دعمه اللامحدود لرجال الأمن وتقديره لتضحياتهم من أجل حفظ أمن الوطن واستقراره، مضيفاً أن هذه الزيارة تعد حافزاً لرجـــال الأمـــن ودافعـــا لهـــم لبـــذل المزيد تجاه وطنهم.