في اليوم العالمي لحقوق الطفل 20 نوفمبر، والذي هو يوم عالمي يوافق تاريخ التوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 من قبل 191 دولة. صادقت عليها مملكة البحرين، تمادت المعارضة المتشددة الارهابية في مملكة البحرين باستغلال الاطفال وزجهم بأعمال الارهاب والعنف والحرق دون مراعاة التأثيرات السلبية علي هؤلاء الاطفال ومستقبلهم الدراسي.
وبهذة المناسبة تطلق "مجموعة البحرين لحقوق الانسان" المشكلة من (جمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان وجمعية كرامة لحقوق الانسان والاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ونشطاء لحقوق الانسان) حملة لحماية أطفال البحرين من الاستغلال والتوظيف لأغراض سياسية تحرّكها نوازع طائفية، بعد أن تحوّل تجنيد الأطفال لإثارة الاضطرابات في الشوارع وحتى لتنفيذ عمليات إرهابية، ظاهرة متواترة، وممارسة منهجية من قبل أطراف تصنّف نفسها كـ”معارضة”، الأمر الذي يعرّض حياة الأطفال ومستقبلهم للخطر، فضلا عن محاذير زرع نوازع العنف والطائفية في أنفس تلك الشريحة الهشة.
وأعلن عن إطلاق الحملة، المنسق العام لمجموعة البحرين، فيصل فولاذ، الذي لفت إلى ما تتعرض له مملكة البحرين من خطر استغلال قوى المعارضة للأطفال والزج بهم في المسيرات وأعمال العنف والتخريب التي تؤدي إلى الإضرار بمستقبلهم عن طريق استخدامهم لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية ضمن أجندة خارجية باتت مكشوفة وفي ازدياد تترجمها أعمال التخريب التي طالت البحرين، حيث يتمّ تعبئة الأطفال في عدد من قرى البلاد بشكل روتيني للزجّ بهم في مواجهات عنيفة. وفي كثير من الأحيان يحملون المولوتوف والعبوات الحارقة والأسلحة البيضاء.
وأكّد مطلقو الحملة على وقوع مسؤولية تعبئة الأطفال للعنف الطائفي في البحرين على عاتق هيئات دينية مثل المجلس العلمائي الذي تم حلّه، وقيادات المعارضة المتطرفة كتيار 14 فبراير وجمعية "الوفاق".