قامت مبادرة "تكريم" مؤخرا بمنح جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم في نسختها السادسة، لروان بركات وهي اول كفيفة عربية تدرّس المسرح وتشارك في مجموعة من المسرحيات كممثلة ومخرجة.
ولدت روان بركات في عمان في الاردن وأظهرت منذ الصغر مهارات قيادية مثيرة للإعجاب، فقد تطوعت في برلمان الاطفال الأردنيين في الحادية عشرة من عمرها كما شاركت في مؤتمرات عدة في مجالات حقوق الانسان والطفل فضلا عن تمثيل بلادها في مختلف أنحاء العالم.
ودرست بركات فن المسرح الأردني للمركز الوطني للثقافة والفن من عام 1999 وحتى عام 2002 وفي عام 2008 حصلت على بكالريوس في فن المسرح من الجامعة الاردنية ، ما مكنها من تدريس هذا الفن والابداع فيه.
وتألقت روان بركات أكثر في عام 2009 عندما أنشأت مؤسسة "رنين" التي تعمل على إطلاق قصص صوتية للأطفال لتنمية مهاراتهم الاستماعية والتواصلية من خلال طرق تعليمية مبنية على تنمية مهارات الاستماع والتواصل لدى الطلبة.
ومن إنجازات مؤسسة "رنين"، افتتاح نحو 150 مكتبة صوتية في مدارس عدة ، تضمنت قصصا لاهم المؤلفين العرب ، رواها أكثر من 20 الف طالب وطالبة في الاردن وفي دولة الامارات العربية المتحدة، كما عملت مؤسسة " رنين " على تدريب أكثر من ستمائة معلم ومعلمة، فضلا عن ادارتها لهذه المؤسسة التي تعمل روان بركات فيها كمدربة دراما للمعلمين والأطفال.
وتقديرا لإنجازاتها في هذا المجال ، حازت روان عددا من الجوائز وشهادات التقدير كان أبرزها جائزة الملك عبدالله الثاني للانجاز والابداع لعام 2009 وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية ، وجائزة "سينرجوس" للمبدع الاجتماعي في عام 2011 كما حازت زمالة أشوكا في عام 2014 ووسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية للعمل التطوعي في عام 2015.
وتؤكد روان ضرورة استثمار الجيل المقبل وتوعيته بأن المرأة قادرة ومؤهلة على ان تتفوق على الرجال في مجالات عديدة مشددة ان الاعلام يلعب دورا مهما في كيفية تكوين نظرة المرأة للمجتمع.