أعلنت وزارةُ الإسكان أنَّها انتهت من كافةِ التَّصاميم المتعلقة بتوفيرِ مواقف سيارات إضافية بشارع (28) في عراد، و ذلك بناءً على رغبةِ المواطنين ، على أن تشرع فعلياً بمباشرةِ أعمال التَّنفيذ في الموقعِ فورَ الإنتهاءِ من بقيةِ الإجراءات التَّكميلية.
و تابعت الإسكان أنَّها قامت بإعادة تطوير الشَّوارع و شبكة الطُّرق المحيطة بالمشروع و التي تعد ضمن الأساسيات التي يتم مراعاتها من قِبل الوزارة أثناء التَّخطيط لمشاريعِها الإسكانية خاصةً في المناطقِ الملاصقة للقرى ، مضيفةً بأنَّ الشَّوارع يتم تصميمها وفقَ مقاييسٍ مُعتمدةٍ من قِبل وزارتيْ الإسكان و الأشغال و التَّخطيط العمراني و شؤون البلديات.
و أكدَّت الوزارةُ أنَّها استقطعت جزءاً من الأراضي المُستملَكة لصالحِ المشروع من أجلِ توسعة الشَّارعِ المذكور ، و كذلك ستقوم بتغييرِ مواقع بعض أعمدة الإنارة الموجودة حالياً بما يسهم في التَّوسعةِ المطلوبةِ للشارع .
و حول مطالبة الأهالي بتوفير مواقف سيارات ، قالت وزارة الإسكان إنها تسعى إلى إعادةِ تخطيط منطقة قريبة من المسجد توفر بدورها مواقفٍ إضافيةٍ تخدم مرتادي المسجد و أهالي المِنطقةِ ، بالإضافةِ إلى أنَّ الأرصفة المحيطة بالمسجدِ سيتم تنفيذها بإرتفاعِ مستوى الشَّارعِ بما يسمح باستغلالها كمواقفِ سياراتٍ إضافيةٍ .
و أوضحت الوزارة فكرة المشروع الذي قام المواطنين باستغلالِ الأراضي المجاورة كموقف للسيارات بعد أن كان الشَّارع مفتوحاً ، فبهذا عمدت الإسكان إلى إعادة تخطيطه عند تصميمها للمشروع بحيث أنَّه يربط القرية بشارع (28)، مفيدةً بأنَّ الأراضي استملكت حالياً ودخلت ضمن المشروع الإسكاني ، و بذلك يعتقد المواطنين بأنَّ الوزارة و كأنما قامت بتقليصِ مساحة الشَّارع .
و جدَّدت وزارةُ الإسكان تأكيدها على حرصها لتوفيرِ كافة سبل الرَّاحة للمواطنين و المقيمين ، و ذلك من منطلقِ استراتيجياتها التي وضعتها بمجموعةٍ من القيمِ التي تسعى إليها.