أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شركاء فيرجسون للشركات العائلية، الدكتور ستين إيليرن ان البحرين سبقت الكثير من دول المنطقة في الاستثمار بالعنصر البشري واعتبرته أغلى الموارد المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح إيليرن خلال مؤتمر "الفرص الإستثمارية والخدمات" الذي نظمته شركة الدانة فيرجسون صباح اليوم في المنامة، ان البحرين تمتلك الكثير من الخصائص التي يقل نظيرها على مستوى المنطقة، ابرزها مناخ الاستثمار الجاذب لرؤوس الاموال الاجنبية، تنوع القطاعات الاقتصادية الواعدة، مرونة التشريعات الاستثمارية والاقتصادية، ووفرة التسهيلات الحكومية المقدمة لرجال الاعمال والمستثمرين.
ولفت إيليرن الى ان ما يميز البحرين كذلك عن غيرها هو استمرارها كالخيار الأمثل للعيش بالنسبة للكثير من الجنسيات على مستوى العالم، بفضل كرم الضيافة لدى شعبها ومجتمعها المتمدن، علاوة على إدراكها المبكر بضرورة تنويع مصادر الدخل بعيدا عن القطاع النفطي والهيدروكربوني.
وبين إيليرن ان المؤتمر يسعى الى تعزيز السمعة الطيبة لمملكة البحرين ومكانتها الرائدة في خارطة الإستثمار في المنطقة، خصوصاً في ظل ما تمتلكه من مناخ إستثماري صديق للبيئة، اضافة الى كونها مركز اقليميا للصيرفة الاسلامية والقطاع المصرفي المتطور.
فيما أكد المشاركون على أهمية المؤتمر في إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص البحريني لتعزيز التعاون الاستثماري في مختلف المجالات مع مؤسسات الأعمال والشركات العائلية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ولتعريفهم بما تتيحه البيئة الاستثمارية للمملكة والاقتصاد الوطني بمزاياه التنافسية الجاذبة للاستثمار الأجنبي.
من جهته، قال محمد عبدالله عيسى مؤسس شركة "ثري دي سبيكنغ" ان البحرين غنية عن التعريف بموقعها المتميز على خارطة الإستثمار العالمية، مدعومة بعدة عوامل على رأسها رأس المال البشري والكفاءات الوطنية من الشباب من كلا الجنسين.
ولفت عيسى ان الواقع المزدهر للاقتصاد الوطني يحتم على الجميع تسليط الضوء على المنجزات والمكتسبات البحرينية وما يتحقق من فرص عديدة جاذبة للاستثمار و المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
واكد عيسى ان جميع من زاروا البحرين يحملون في ذاكرتهم ذكريات جميلة عن البحرين وشعبها المضياف، ويرغبون في الإقامة في المملكة فترة اطول بسبب حسن الحفاوة والاستقبال والمعاملة المميزة مع الجميع.
واشار عيسى الى ان بقاء البحرين ضمن لائحة أفضل 20 دولة حول العالم في مجال جذبها للعمالة الوافدة ليس بالأمر الغريب على المملكة وشعبها الودود مع الجميع ودليل التسامح والتعايش السلمي.