تعتزم "بحرين بزنسيز" بالتعاون مع "مركز مينا للاستثمار"- الشريك الاستراتيجي، عقد قمة "مينا الصناعية"، MENA Industrial Summit في نسختها الأولى في مملكة البحرين في الربع الأول من 2016، بمشاركة خليجية وعربية وإقليمية واسعة بهدف تعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الدول العربية ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستكون "قمة مينا الصناعية 2016" حدثا اقتصاديا بارزا خلال العام 2016، لا سيما وأنها ستسلط الضوء على أكثر القطاعات حيوية بشكل مباشر وهو القطاع الصناعي وستناقش مقوماته والفرص الاستثمارية التي يطرحها، إلى جانب التحديات والمصاعب التي تواجه القطاع من أجل زيادة مساهمته في اقتصاديات المنطقة.
وتعليقا على هذا الحدث الهام، قال رئيس أمناء مركز مينا للاستثمار والشريك الاستراتيجي في "قمة مينا الصناعية 2016" الدكتور زكريا أحمد هجرس: "يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات الرئيسية والهامة المكونة للاقتصاديات الوطنية للدول النامية، ويساهم بشكل مباشر في النمو الاقتصادي من خلال دعم ميزان المدفوعات وزيادة الإيرادات الحكومية، والأهم مساهمته المباشرة في خلق فرص عمل جديدة ذات رواتب وأجور مجزية. كما يعمل القطاع الصناعي على تحريك قطاعات أخرى حيوية تساهم في دفع عجلة النمو للاقتصاد الوطني إلى الأمام".
يذكر أن الهدف الأساسي من وراء انعقاد هذه القمة المتخصصة هو تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي واجتذاب رؤوس الأموال إلى هذا القطاع ليأخذ مكانته كمحرك رئيسي للاقتصاد، لا سيما وأن الدور الذي يمكن لهذا القطاع أن يلعبه في زيادة القيمة المضافة لما تنتجه اقتصاديات المنطقة وبالتالي رفع قيمة الصادرات لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستكون "قمة مينا الصناعية 2016" بمثابة منصة لتبادل الخبرات والمعرفة في المجال الصناعي وأبرز ما توصل له العالم في هذا الجانب من تطور ونمو، كما وستسلط القمة خلال يومين كاملين الضوء على أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وستخرج بتوصيات حول أهم القضايا المتعلقة بالقطاع.
ويشارك في القمة متحدثون رئيسيون من البحرين، والسعودية، والكويت، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن، إلى جانب متحدثين من هيئات دولية أخرى.