أعلنت مجموعة بروموسيفن القابضة، والتي تتخذ من البحرين مقرا رئيسا لها، عن انتقالها إلى مقرها الجديد في محافظة المحرق مطلع العام القادم.
ويمتد المقر الجديد للمجموعة على مساحة 2500 متر أرض و8000 متر مساحة طابقية موزعة على ثلاثة طوابق ونصف هي ارتفاع المبنى، ويضم المقر مكاتب وقاعات اجتماعات وأماكن ترفيه ومواقف سيارات وغيرها، وبلغت تكلفته الإجمالية قرابة مليوني دينار.
رئيس مجلس إدارة مجموعة بروموسيفن القابضة، أكرم مكناس، أوضح أن المقر الجديد سيصبح المركز الرئيسي لأعمال المجموعة حول العالم ويضم جميع شركاتها، ويأتي تماشيا مع تطلعات المجموعة المستمرة للتوسع في القطاعات التي تعمل بها حاليا وهي قطاع الإعلان والضيافة والعقارات والصناعة.
وقال "من الميزات الفريدة التي يتمتع بها المقر الجديد برأيي هو إقامته في واحدة من أجمل مناطق البحرين، وإطلالته البانورامية على المملكة من جميع الجهات، ونحن نتوقع أنه سيسهم بشكل كبير في تنشيط منطقة إقامته"، واضاف "راعينا في بناء المبنى الجديد أحدث التصاميم العصرية بما يتماشى مع تطور الحركة العمرانية في مملكة البحرين من جهة، وتوفير أقصى حد من الأريحية في أجواء العمل لموظفينا، كما حرصنا على ترك مساحات للتوسع مستقبلا".
وتابع رئيس مجلس الإدارة بالقول "هذا الانتقال يأتي بعد أن ثلاثين عاما من وجود مجموعة بروموسيفن في مقرها الحالي الكائن في مجمع سيتي سنتر (مدينة الذهب) وسط العاصمة المنامة، عندما كنا أول المستأجرين لمكاتب في هذا المبنى منذ العام 1975، وهنا عاصرنا نجاحات وتوسع أعمال المجموعة على امتداد الأعوام الثلاثين الفائتة".
لكنه أضاف "الآن أصبح لدينا طموحا أن نملك مقرنا الخاص في مملكة البحرين، كما فعلنا سابقا في دبي، حيث اشترينا قبل سنوات هناك مقرا مؤلفا من 16 طابقا تشغلها جميعها مكاتب مجموعة بروموسيفن، وقد أقمنا في الطابق الأرضي منه أول متحف للصور المتحركة في الشرق الأوسط، وهو متحف دبي للصور المتحركة، وهو معتمد من قبل منظمة اليونسكو"، وأردف "مقرنا الرئيسي في البحرين سيضم مفاجأت من هذا القبيل سنعلن عنها في وقتها".
واختتم مكناس تصريحه بالقول إن هذه الخطوات الجريئة التي تأخذها مجموعة بروموسيفن القابضة على طريق التوسع في امتلاك مقراتها، وخاصة في مملكة البحرين، إنما تأتي التزامنا منها بدورها الوطني في تقديم كل الدعم والمساندة للاقتصاد والمجتمع البحريني، وإيمانا منها بمتانة الاقتصاد البحريني والخليجي، وقدرته على تجاوز مرحلة التحديات الحالية، وأكد التزام المجموعة المطلق بالاستثمار والتوسع في هذه المنطقة من العالم التي مرت بالسابق في فترات ركود اقتصادي مؤقتة لكنها أثبتت على الدوام قدرتها على النهوض وتحقيق معدلات نمو عالية.