قضت محكمة بلجيكية بسجن الكوميدي الفرنسي، ديودوني امبالا امبالا، شهرين بتهمة معاداة السامية في أحد عروضه.
وفرضت محكمة مدينة لييج غرامة مالية قيمتها 9 آلاف يورو على ديودوني، الذي لم يحضر الجلسة.
وينفي الكوميدي أن يكون معاديا للسامية، وقد صدرت تعليقاته في أحد عروضه في لييج، عام 2012.
وسبق أن صدرت ضده العديد من الأحكام بتهم معاداة السامية والكراهية.
وكان آخر تعليقاته بعد الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، في يناير/ كانون الثاني.
واشتهر ديودوني بإشارة "كونيل"، التي يشبهها منتقدون بأنها سلام نازي مقلوب.
ومنعت العديد من المدن الفرنسية ديودوني من العرض في فضاءاتها.
وجاء في قرار المحكمة أن "جميع الاتهامات ثابتة ضد ديودوني، فيما يتعلق بالتحريض على الكراهية وكذلك إنكار المحرقة اليهودية".
وقال محامي منظمات اليهود في بلجيكا، إريك ليمانس، إن الحكم يعد انتصارا كبيرا.
وأصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في وقت سابق من هذا الشهر، حكما ضد ديودوني، وقررت أن حرية التعبير لا يعني أن تتضمن عروضه العنصرية ومعاداة السامية.
وكان ديودوني وقتها يطعن في غرامة مالية فرضتها عليه محكمة فرنسية عام 2009، لدعوته إلى إنكار المحرقة اليهودية في أحد عروضه.
وأدانت محكمة فرنسية في مارس/ آذار دويدوني بتبرير الإرهاب وحكمت عليه بالسجن شهرين.