نيابة عن الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، أفتتح عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية، اليوم، مؤتمر نموذج جلسات الأمم المتحدة للجامعات للسنة الحادية عشر الذي تنظمه المؤسسة العامة للشباب والرياضة، بفندق الدبلومات، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وقد ألقى سعادة مساعد وزير الخارجية كلمة أشاد فيها بدور المؤسسة العامة للشباب والرياضة وجهودها المخلصة في سبيل تهيئة الشباب، وتقوية مداركهم الإبداعية من أجل تولي المناصب القيادية في مملكة البحرين وتحقيق آمال شعبها نحو التقدم والازدهار وطموحات شبابها نحو مستقبل واعد، وتكوين جيل من الشباب القيادي المدرك لما يحدث في أروقة الأمم المتحدة ودهاليزها. مهنئاً سعادته المؤسسة العامة للشباب والرياضة لمبادراتها الكريمة، واستمرارية هذه المبادرة للعام الحادي عشر على التوالي باستضافة هذه الممارسة التدريبية المهمة لطلاب وطالبات جامعات مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الشقيقة التي تسهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشباب والشابات من أبناء وبنات هذا الوطن في ظل الظروف والمتغيرات التي تعيشها المنطقة.

ونوه سعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري إلى أن الموضوعات التي اختيرت لهذا النموذج التدريبي هي من أهم الموضوعات المطروحة على الساحات الوطنية والإقليمية والدولية بأبعادها الاجتماعية والثقافية والعلمية والأمنية والاقتصادية والسياسية، حيث تطرق سعادته إلى موضوع المرأة، والشباب، ومبتكرات العلم والتكنولوجيا، وقضايا البيئة وفي مقدمتها التغير المناخي وما يفرضه ذلك من تحديات بالغة الخطورة.

وفي الختام، عبر سعادته عن شكره لمنظمي هذا المؤتمر والإعداد الجيد له، مشيداً بالدور المستقبلي المتطور للمؤسسة العامة للشباب والرياضة والقائمين عليها بالحرص على هذه الممارسة التوعوية المهمة في إعداد الشباب وتدريبهم على تلك الممارسات المؤسسية.