اختتمت فعاليات نموذج جلسات الأمم المتحدة في نسختها الحادية عشر والتي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة ضمن باقة البرامج "المنامة عاصمة الشباب العربي" بمشاركة 150 شابا وشابة يمثلون 30 جامعة من الدول العربية وذلك تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ويعتبر هذا البرنامج هو أحد البرامج التي تقدمها إدارة شئون الشباب بوزارة شئون الشباب والرياضة لطلبة الجامعات من داخل البحرين وخارجها ويعد البرنامج محاكاة وإعادة تمثيل الواقع لما يحدث في جلسات الأمم المتحدة، حيث تتاح الفرصة للطلبة المشاركين من مختلف الجامعات داخل وخارج مملكة البحرين للإلتقاء ومناقشة التحديات التي يواجهها العالم في وقتنا الحالي على مختلف الأصعدة بدءً بقضايا الأمن الدولي والسلام وحتى التطور الإقتصادي والإجتماعي وحقوق الإنسان ويهدف البرنامج إلى ترسيخ فكرة أن الحوار البناء اليوم يمكن أن يوصلنا للحلول.
ويكتسب المشارك عدة مهارات منها فن الخطابة والتعامل مع الجمهور، والتعاون والعمل كفريق ، ومهارات التفاوض واكتساب العديد من المعلومات عن القضايا الدولية ، كما يمنح البرنامج المشارك فرصة تمكن كل دولة للتعبير عن قيمها وثقافتها وطبيعتها مما يعزز ثقافة تقبل الاخرين.
وأشادت مدير ادارة شئون الشباب والرياضة بوزارة شئون الشباب والرياضة إيمان جناحي بمدى تفاعل المشاركين من الشباب مع محاور الجلسات وكيفية تبنيهم لمشكلات قد تكون بعيدة عن قضايا بلدانهم مما يعزز الأهداف الكبرى للبرنامج المعنية بتوسيع دائرة وإدراك تفكير الشباب ودمجهم في القضايا العالمية الاساسية.
ونوهت جناحي الى ضرورة تكثيف البرامج الشبابية ذات النطاق العربي التي تزيد من حجم الترابط بين أبناء المنظومة العربية، كون الثقة كبيرة في جيل الشباب العربي وهم من سيعول عليهم مستقبلا للنهوض بالمنطقة العربية ككل وبدولهم خاصة، وأضافت أننا نثق تماما بالخامات العربية المتميزة التي لم تكن غريبة عنا يوما فلطالما التقيناهم وتعرفنا على قدراتهم التي تبشر بالخير الكثير.
وشكرت جناحي كل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية سواء من المحاضرين أو المشاركين والمتطوعين من الشباب فلولا تضافر تلك الجهود لما وصل البرنامج الى ما هو عليه الآن ونتمنى التوفيق للجميع في مختلف المواقع.
وقد كرمت مديرة شئون الشباب الدبلوماسيين المشاركين، والجامعات المحلية والعربية المشاركة في هذه الفعالية، بالإضافة إلي تكريم 11 ممثل من الذين قاموا بالبحث عن القضايا المطروحة وتقديم الحلول المناسبة لها، وكذلك تكريم افضل مناظر من كل لجنة بالجائزة الدبلوماسية، وتكريم الطلبة العاملين على الجلسات. وف الختام تم الإعلان عن الأمين العام للسنة القادمة لنموذج جلسات الأمم المتحدة وهي الطالبة هدى الزيرة.
وقد خلص البرنامج عن إيجاد حلول للمشكلات المطروحة، ومنها تكثيف الجهود للقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وما يمارس ضدها عبر مختلف الاشكال المتعددة والممارسات البغيضة التي تعطل الدور المهم المفترض أن تضطلع به المرأة ومحاربة أشكال التمييز ضد المرأة، وموضوع حرب الانترنت وتداعياتها على الأمن القومي والدولي والعمل على الحد من ظهور وتطور الجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها وأشكالها والعمل على مواجهة والتصدي لأي هجمات أو جرائم إلكترونية، وعن موضوع أهم مبتكرت العلم والتكنولوجيا وأهمية هذه المبتكرات وفائدتها على مختلف المجتمعات، وكانت الحلول المقدمة دعوة الدول الأعضاء الى المساواة بين الجنسين، وأن يحظى كل الجنسين بفرص تعليم وتدريب وعمل متساوية، وزيادة حجم الأنظمة الأمنية العالمية وتحسين نظام القضائي العالمي لنتمكن من الوصول الى أصحاب الجرائم أينما كانوا، مساعدة الدول الأقل تطورا بطريقة غير مباشرة من خلال رفع اقتصادياتهم، وفرص التدريب من خلال منظمات المجتمع الدولي، وتحقيق الغايات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المنشودة لدول العالم، ومراجعة الخطوات التي تم وضعها في المؤتمرات المختلف المتعلقة بالمرأة لإعادة هيكلتها بالشكل الذي يجعلها تعمل لمصلحة الجنسين للوصول الى خطط وأهداف لأجل تطوير الألفية، وضع أولوية لمشاركة ودخول المرأة والفتيات في سلك التعليم والتدريب والعلوم المختلفة والتكنولوجيا الحديثة، مع الترويج لمبدأ المساواة في فرص العمل وجودته، الزام الدول على الاطلاع على أحوال المرأة الريفية والتي تعيش في المناطق الفقيرة ومواجهة الصعاب التي تواجهها عن طريق البرامج والقوانين التي تكافح اوجه العنف والتفرقة، وحول الحلول المطروحة لوكالة الطاقة الذرية المتعلقة بالحد من التسلح النووي جاءت التوصيات كالتالي: تحسين امكانيات الدول للتعرف على مستخدمي السلاح النووي ووقف دورهم ومنعه من المواصلة، توجيه نداء لكل الدول للتعاون على انجاح البروتوكولات المعنية بوقف التسلح النووي، التشجيع على وضع أنظمة مراقبة ذات كفاءة عالية ضد برامج التسلح في مختلف الدول وخاصة تلك الدول الت خرقت القوانين. أما فيما يتعلق بموضوع مسألة تغيير المناخ فكانت كالآتي:العمل على الحد من الانبعاثات الحرارية للمصانع من اجل المحافظة على البيئة والعمل على ايجاد مصادر طاقة بديلة تحافظ على البيئة.