قال رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، إنه من المقرر أن تبدأ بلاده في توليد الكهرباء من أول وحدة بمحطة نووية تضم أربعة مفاعلات بحلول عام 2024.
وتوقع إسماعيل في كلمة ألقاها صباح اليوم، أثناء إطلاق إشارة البدء في مشروع تنمية منطقة قناة السويس، تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميغاوات، ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024.
وأوضح في كلمته أن العمر الافتراضي للمحطة يصل إلى أكثر من 60 عاما.
وتأتي تصريحات إسماعيل بعد أيام من توقيع مصر اتفاقا مع روسيا لبناء محطة الضبعة النووية التي تهدف إلى تغطية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.
وأعلنت الحكومة المصرية بداية الشهر الجاري، أن روسيا سوف تمنحها قرضا لتغطية تكاليف بناء المحطة النووية في منطقة الضبعة بالصحراء الغربية والتي يتوقع أن تكتمل بحلول عام 2022.
وكان متحدث باسم شركة روساتوم النووية المملوكة للحكومة الروسية، قد أعلن قبل أيام، أن الحكومتين المصرية والروسية وقعتا اتفاقا لبناء محطة للطاقة النووية في مصر.
ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة -التي ستقام في الضبعة على الساحل الشمالي لمصر- بحلول عام 2022.
وقالت الشركة في وقت سابق إن العقد سيتضمن عرضا بقرض من روسيا لمصر.
وقال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من إنشاء محطة الضبعة النووية هو إنشاء برنامج نووي سلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية، مؤكداً التزام مصر بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وشهد السيسى توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميغاوات بحضور وزير الكهرباء ورئيس شركة روس أتوم الروسية.
وقدر مستشار وزير الكهرباء المصري لشؤون البرنامج النووي، إبراهيم العسيري، خسائر من تأخر تنفيذ المشروع النووي لمدة 30 عاما، بنحو 200 مليار دولار أميركي، بحسب تصريحات صحافية مؤخرا.