لا يزال البحث مستمراً عن مقبرة نفرتيتي أشهر ملكات الفراعنة وأكثرهن نفوذاً وجمالاً والتي تمت إزالة كل أثر لها من السجلات التاريخية الفرعونية لأنها كانت زوجة الفرعون المنبوذ إخناتون.
وقد كشف مؤتمر صحفي مشترك لوزير الآثار المصري ونظيره البريطاني عن أعمال بحث في مقبرة الفرعون توت عنخ آمون التي ساهمت نفرتيتي في اعتلائه سدة الحكم، وذلك لإثبات نظرية وجود ممرات سرية في المقبرة تؤدي إلى غرفة سرية تتضمن مقبرة الملكة نفرتيتي.
وإذا ثبتت صحة هذه النظرية فإن هذا سيفك غموض حقبة من تاريخ مصر لا تزال تشغل العلماء.