غادرت آخر حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في غينيا المستشفى، السبت، وهي رضيعة تبلغ من العمر شهرا، مما يمهد الطريق أمام البلاد لإعلان خلوها تماما من الفيروس القاتل.

وستصبح غينيا خالية رسميا من الفيروس بعد 42 يوما، إذا لم تظهر أي حالات إصابة جديدة بعد تعافي الرضيعة نوبيا التي يعتقد أنها أول رضيعة تتعافى بعد ولادتها بالإصابة نتيجة عدوى من أمها، التي توفيت بعد وقت قصير من ولادتها نتيجة نزيف.

وقالت مديرة فريق الطوارئ بمنظمة أطباء بلا حدود في غينيا لورنس سايي، لـ"رويترز": "هذا يوم سعيد للغاية بالنسبة لنا. تأثرنا للغاية نحن والعائلة لقدرتنا على لمس الرضيعة دون قفازات".

وأضافت سايي أنها تعتقد أن نوبيا تعافت بفضل عقاقير تجريبية، ومتابعة على مدار الساعة وفرها لها فريق طبي مكون من 20 فردا.

وتسبب الوباء في مقتل أكثر من 11 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ أن تفشى قبل عامين، وأصبحت ليبيريا الآن الدولة الوحيدة التي توجد بها حالات إصابة مؤكدة بعد أن عاود الفيروس الظهور للمرة الثالثة.