كتبت - شيخة العسم:
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله المطوع أن مراعاة المعلم للفروق الفردية بين الطلبة تمثل عنصراً رئيساً من عناصر نجاح العملية التعليمية.
وشدد، لدى افتتاحه نيابة عن وزير التربية والتعليم المؤتمر العلمي الثاني للتربية النوعية، والذي تنظمه مؤسسة البسام للاستشارات التربوية، تحت شعار «نحو تعليم متمايز»، بمشاركة 200 من المعلمين والقيادات المدرسية والباحثين والمسؤولين التربويين في 14 دولة، بفندق الخليج، على ضرورة اطلاع المعلمين بشكل دائم على أحدث الاستراتيجيات في مجال التعليم المتمايز، لتمكينهم من التجديد والتنويع في تقنيات وأساليب التدريس، بما يتناسب مع إمكانيات جميع الطلبة في داخل الفصل الدراسي، ويضمن استيعابهم للمادة العلمية المقدمة.
وأشار، في تصريح إلى «الوطن»، إلى أهمية موضوع التمايز في التعليم، الذي تؤكد عليه التربية الحديثة، مؤكداً الاستفادة من المحاور والتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.
من جانبها، قالت مديرة المجمع التعليمي بمدارس الدمام للبنات باسمة بوبشيت إلى «الوطن»، إن «فكرة المؤتمر بدأت العام الماضي بنشر فكرة التعليم المتمايز كنوع من أنماط التعليم والتي تستهدف الفروق الفردية للطلاب بأن يكون اليوم التعليمي للطالب مختلفاً بالمدارس في الأنشطة والبرامج».
وأشارت إلى أن «فكرة التعليم المتمايز هي فكرة رائدة انتشرت في الدول الغربية ونحاول تطبيقها في الوطن العربي من خلال تبادل الخبرات في هذا المؤتمر بين دول غربية وعربية، كل الباحثين أتوا لطرح أفكارهم وتجاربهم بهدف استفادة الحاضرين من تجارب الدول الأخرى».
وأضافت «في المؤتمر الأول ركزنا على قضية الموهوبين والاختلافات الفردية بين الطلاب، حيث إن التمايز في أول خمس سنوات له منذ ظهوره لم يخرج كنوع من أنواع التعليم حيث كان يقوم على أنه نشاط مصاحب للأنشطة ولكن فكرة التعليم المتمايز بهذا المؤتمر هو الفكرة الجديدة التي يسعى المؤتمر لبحثها وتبادل الخبرات فيها لكي يتم تطبيقها».