بعد عقود من تحذيرات العلماء من أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تعمل على رفع درجة حرارة كوكب الأرض، بدأت الدول في ثمانينيات القرن الماضي بالتفكير في مكافحة هذه المشكلة.

وفيما يلي تسلسل زمني لأهم الجهود الدبلوماسية لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وصولا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس:

1987- مونتريال

اعتمدت الحكومات معاهدة للحد من انبعاثات المواد الكيماوية الضارة بطبقة الأوزون. ورغم أن المؤتمر لم يتعامل مع قضية تغير المناخ على وجه التحديد. إلا أنه اعتبر أنموذجا للاتفاقيات الدولية اللاحقة لكيفية التعامل مع كبح جماح الانبعاثات في الاتفاقات الدولية القادمة.

1988- نيويورك

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إنشاء فريق حكومي دولي معني بتغير المناخ. وتم تشكيل الفريق في ذات العام من قبل وكالتين تابعتين للأمم المتحدة؛ المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لتقييم المعلومات حول ظاهرة تغير المناخ.

1990- لندن

أكد اجتماع تقييمي أول للجنة الأممية لتغير المناخ أن مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي تتزايد نتيجة للنشاط البشري، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.

1992- ريو دي جانيرو

اجتماع لقادة العالم في قمة الأرض الأولى والتوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وهي أول معاهدة دولية تهدف إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنها لم تحدد أهدافا ملزمة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة.

1997- كيوتو، اليابان

تم اعتماد بروتوكول كيوتو، ووضع أهداف ملزمة للدول الغنية للحد من الانبعاثات للدول الغنية. إلا أن الولايات المتحدة لم تنضم إلى المعاهدة بحجة أنها تضر باقتصادها ولأن دولا صناعية أخرى لم تكن ملزمة بذات الأهداف كالصين والهند.