يعرض متحف "أنهوتيم" المفتوح في البرازيل، وهو أكبر متحف من نوعه في العالم، أعماله للزوار في الهواء الطلق، فيما تشارك الحيوانات الزوار الاستمتاع بالأعمال الفنية المروضة في المتحف.
وعلى العكس من المتاحف التقليدية الأخرى، تتناثر أعمال فنية مختلفة ومتنوعة في الطبيعة وسط خضرة مبهجة. ويضم المتحف أكثر من 500 عملا فنيا، تتنوع بين لوحات ومنحوتات وأعمال مختلفة، توزعت على مساحة 250 فدان.
ولا يقتصر المتحف على الأعمال الفنية فقط، بل تضم حدائقه النباتية أكثر من 5 آلاف نوع مختلف من النباتات، إضافة إلى مجموعة كاملة لأشجار النخيل.
وتقدم معارضه الـ23 للزوار أعمالا مختلفة لفنانين عالميين، ويعتبر المتحف الأكبر من نوعه، الذي يضم فنونا معاصرة منذ افتتاحه في 2006، بعد أن كان متحفا خاصا لأحد الأثرياء.
ويقول المدير التنفيذي لمتحف أنهوتيم، أنتونيو قراسي: "أنهوتيم ليس مجرد متحف ولا حديقة نباتات فحسب. بل هو أيضا تمازج بين الفن والنباتات، مما يجعل منه تجربة فريدة من نوعها في الفن العالمي والبرازيل. تجربة زيارة أنهوتيم تقدم للزائر شعورا مميزا".
وضم المتحف حديثا إلى مجموعته أعمالا لمصور فوتوغرافي سويسري، تبلغ 400 صورة، توثق حياة قبيلة يانومامي الأمازونية منذ عام 1971، كما تتضمن رقصات تراثية للقبيلة. فيما اعتبر أعضاء هذه القبيلة المعرض فرصة للتعلم أكثر عن ثقافة القبيلة.
ويسجل المتحف قرابة 300 ألف زائر سنويا، وتجري فيه أعمال الإنشاء لفندق من المتوقع افتتاحه بنهاية عام 2016.