يبدو أن الشعار الذي يضعه نادي برشلونة لكرة القدم في منتصف القميص من الأمام كان نذير شؤم على الفريق الكتالوني الذي عانى الأمرين للمرة الثانية على التوالي منذ أن قرر في موسم (2006/2007) التخلي عن فلسفته التي كانت محط إعجاب الكثيرين في العالم. ولم يضع برشلونة أي شعار تجاري على قميصه منذ تأسيسه بجانب نادي أتلتيك بلباو الذي اضطر فيما بعد للرضوخ إلى هذا الأمر بسبب المعاناة على الصعيد المادي في حين أن النادي الكتالوني كان يضع شعار اليونسيف ويقدم مبلغاً من المال لمنظمة الأمومة والطفولة. وقرر رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا في موسم (2006/2007) توقيع اتفاقية مع منظمة اليونسيف والتي تتضمن وضع شعار المنظمة الدولية على قميص البلوغرانا فيما لم يحصل الفريق آنذاك على أي لقب؛ بل وخرج خالي الوفاض من جميع المسابقات الرسمية. وفي هذا الموسم (2011/2012) فقد قرر مجلس إدارة برشلونة التخلي عن شعار اليونيسف ووضع شعار مؤسسة قطر التي قدمت مبلغاً مالياً كبيراً لقاء هذا الشعار الذي لاقى معارضة كبيرة من جمهور النادي الكتالوني لعدة أسباب فيما خسر الفريق لقب الليغا ودوري أبطال أوروبا. وفي المحصلة النهائية فإن برشلونة خسر كل الألقاب التي كان ينافس عليها في موسم (2006/2007) بعد التعاقد مع منظمة اليونسيف قبل أن يحقق (13) لقباً في المواسم اللاحقة فيما خسر مع الشعار الجديد «مؤسسة قطر» لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا في انتظار نهائي كأس إسبانيا.