يعاني أكثر من 42 مليون طفل تحت سن الخامسة من زيادة الوزن حول العالم.

كما يشكو أكثر من ثلث ممن أعمارهم بين الـ10 والـ15 من السمنة في إنجلترا، بحسب إحصائيات.

وقد دفع هذا الموضوع برلمانيين في المملكة المتحدة إلى اقتراح سلسلة إجراءات للتخفيف من استهلاك السكريات من قبل الأطفال، مثل حظر إعلانات الوجبات السريعة والمشروبات السكرية قبل التاسعة مساء، ووضع تحذيرات جديدة على المشروبات تبين عدد ملاعق السكر التي تحتويها. والأهم من ذلك، فرض ضرائب قدرها 20% على المشروبات السكرية، إضافة إلى جمع أموال لحملات التوعية.

من جهتها، تباينت الآراء حول الموضوع، فبعض خبراء الاقتصاد يقولون إن فرض الضرائب لن يخفض من استهلاك المشروبات السكرية، بل سيدفع الأهالي لشراء نفس المنتجات الغنية بالسكر، لكن من علامات تجارية أرخص.

بدوره، يختلف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أيضاً مع الحاجة إلى فرض ضرائب على المشروبات السكرية، مشيراً إلى نشر الحكومة مطلع العام المقبل استراتيجية لمكافحة بدانة الأطفال.

غير أن لجنة الصحة في المملكة المتحدة تعتقد أنه يجب اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من ظاهرة البدانة لدى الأطفال والشباب وتغيير نمطهم الغذائي.